أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم "الإثنين"، تكليف وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة نور الدين بدوي برئاسة الوزراء خلفا لأحمد أويحيى رئيس الحكومة المستقيل.
ويعد "بدوي" من أقدم الوزراء في الحكومات الجزائرية السابقة، وأحد الشخصيات التي وثق بها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ما جعله يحرص على إبقائه في مختلف التعديلات الحكومية التي جرت في السنوات الخمس الأخيرة بالجزائر.
ولد نور الدين بدوي في 22 ديسمبر 1959 بمنطقة عين طاية في العاصمة الجزائرية، من أب وأم ينحدران من محافظة ورقلة، جنوب البلاد، من الجيل الذي الذي تولى مناصب المسؤولية في الجزائر قبل استقلال البلاد.
تخرج في المدرسة العليا للإدارة، وسبق له تولي العديد من المناصب، فكان قاضيًا بمجلس المحاسبة، وإداريًا في محافظات الجزائر العاصمة، تيزيوزو، عنابة، ورئيسًا لدائرة بولوغين في الجزائر العاصمة وعين الطويلة بمحافظة خنشلة شرق البلاد.
وتمت ترقية رئيس الحكومة الجزائرية الجديد بعدها إلى أمين عام لولاية وهران، ثم عيّن والياً في محافظات سيدي بلعباس وبرج بوعريريج وسطيف وقسنطينة.
دخل بدوي للمرة الأولى الحكومة الجزائرية كوزير للتكوين والتعليم المهنيين في سبتمبر 2013.
ومنذ 14 مايو 2015، حافظ نور الدين بدوي على حقيبة وزارة الداخلية والجماعات المحلية في حكومات عبد المالك سلال وعبد المجيد تبون وأحمد أويحيى.
وسبق أن طرح اسم نور الدين بدوي منذ 2017 لرئاسة الحكومة الجزائرية، بالنظر إلى الاحترام الشعبي الذي تحظى به شخصيته، وثقة بوتفليقة فيه.
