أصبحت الدوحة معسكرا ومستعمرة فارسية بحتة وخير دليل على ذلك استمرار تنظيم الحمدين في تصدير الإساءات والمشاعر السلبية تجاه دول الجوار بهدف تشويه المناخ السياسي وتوتر العلاقات خاصة مع مصر والكويت والسعودية والبحرين والإمارات في محاولات وهمية ومغرورة بأنها ستستطيع أن تجمل صورتها على حساب الأشقاء العرب.
ولا يخفى على أحد أن أمير الدم والإرهاب تميم العار استغل الشركات القطرية لتشويه الدول العربية ومجتمعاتها لتنفيذ مخططاته الخبيثة في المنطقة، وكان آخر محاولات الاستغلال هو انصياعه لدولة الملالي بالإساءة لدولة الكويت حيث دفع شركة أوريدو القطرية لإنتاج إعلان بالفيديو مسيء لكيفية احتفال الشعب الكويتي بذكرى استقلال الكويت.
الفيديو أثار حالة استياء وغضب واسعة بصفوف المجتمع الكويت، لكونه عكس صورة مغايرة تمامًا للواقع بالدولة الخليجية تضمن إساءات بالغة للشعب الكويتي واصفا إياه بالشعب الراقص التافه برجاله وشبابه ونسائه وأطفاله وهوما تسبب في غضب عارم للشعب الكويتي وجعلهم يدركون أن الدوحة ليس لديها أي عزيز أو غالي أو تعي حتى معنى كلمة دولة عربية شقيقة وأنها تعمدت الإساءة للكويت.
ودشن مجموعة من المغردين في الدول العربية هاشتاجات عدة رافضة للفيديو داعين إلى محاسبة الشركة القطرية على إهانتها المجتمع الكويتي فيما أعلن إعلاميون خليجيون مقاطعتهم الشركة وإلغاء التعاقد معها ردا على إساءتها لبلدهم.
وفي هذا الصدد قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق أن قطر أصبحت أداة إيرانية إسرائيلية تركية لمعاداة مصر ودول الخليج العربي ولن تحيد عن صوابها على الأقل في ظل فترة حكم تميم الذي أصبح أميرا شكليا يدار تارة من أمريكا وإسرائيل وتارة أخرى من إيران وتركيا.
وأضاف سالم في تصريحات خاصة أن الدوحة تظن واهمة أنها تستطيع بمالها أن يكون لها دور في المنطقة على حساب مصر والمملكة لذا فهي تنفذ كل ما هو ممكن أن يضر أمن مصر والخليج من خلال دعم الإرهاب واستخدام الإعلام التابع لهم وللتنظيم الدولي للإخوان الإرهابية من أجل محاولة تشويه مصر ودول الخليج سواء الأنظمة أو المجتمع بهم.
وأعلن سالم أنه يتعين على دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية إعلان أن الدوحة غير مرغوب فيها طالما هي مصممة على العداء المعلن والفاضح للقارة ودول مجلس التعاون.
وفي سياق متصل قال الدكتور خالد رفعت مديرمركز طيبة للدراسات والأبحاث السياسية، إن تميم تحول لدمية يحركها قوى الشر وأعداء مصر والخليج كما يشاءون مؤكدا أن ايران هي من تدير قطر الآن بشكل رسمي وخير دليل على ذلك قيام قطر بتدويل الحج وتسييس المشاعر الدينية وتعمدها بأن تسيء للكويت وشعبها خاصة في ذكرى تحريرها من الاستعمار البريطاني.
وأضاف رفعت في تصريحات خاصة أن قطر أصبحت سرطانا خبيثا لابد أن يطرد من جامعة الدول ومجلس التعاون الخليجي لعلها ترجع لصوابها، مطالبا الشعب القطري بأن يثور على تميم حفاظا على ما تبقى من أموالهم التي اهدرت في دعم الإرهاب والدم والفوضى خاصة في المنطقة العربية.
