قال الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام لبيت الزكاة، إننا حددنا بعض الوسائل لتحقيق الانتشار وتلقى أموال الزكاة والصدقات التى اعتمدها بيت الزكاة خلال المرحلة الحالية من خلال فتح حسابات مصرفية بالبنوك المختلفة، لتنمية علاقات بيت الزكاة بعملاء البنوك، وفتح نقاط تلقى تبرعات بالنوادي الكبرى، وفتح منافذ تحصيل لتلقى تبرعات وتوزيع منشورات البيت بسلاسل المحلات التجارية، والمراكز التسويقية، وفتح صناديق تحصيل الزكاة بالصيدليات الكبري، بالإضافة إلى تطوير الموقع الإلكترونى لبيت الزكاة والبدء قى تلقى أموال الزكاة والصدقات من خلاله إلى جانب إرسال ٢.٥ مليون رسالة نصية لحث المتبرعين للتبرع لحساب البيت، وأيضا إطلاق تطبيق الهواتف المحمولة الخاص ببيت الزكاة.
يذكر أنه لعب «بيت الزكاة المصري» دورا كبيرا فى المجتمع المصرى منذ إنشائه فى 9 سبتمبر 2014، بموجب القانون رقم (123) لسنة 2014، والذى حدد شخصيته الاعتبارية، وتمتعه بالاستقلال المالى والإداري، والذى يخضع لإشراف الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ حيث حدد القانون أهداف البيت، خاصة فيما يتعلق بصرف أموال الزكاة فى وجوهها المقررة شرعا، وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، كما حدد القانون موارد البيت، ومنها على وجه الخصوص أموال الزكاة التى تقدم طوعا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات التى يتلقاها البيت ويقبلها مجلس أمناء البيت.
