أكد البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك، أن السلام مسيرة حياة، تبدأ من قلب الإنسان التائب عندما يكتشف المتناقضات في داخله؛ بين الرغبة في النمو الذاتي والغيرة من الآخرين، بين فهم الوداعة والاعتقاد بأهمية القوة والسلطة.
وتابع أنّ طريق السلام يبدأ حين يقبل الإنسان ذاته ويثق أنّ الله يحبه كما هو، ويدعوه إلي التصالح مع غضبه وتاريخه وصعوباته، وإلي خلق جسور تفاهم وتقابل بين الناس، فلا يتحول الاختلاف الى صراع ونزاع، ولا يصبح العنف حلًا للخلافات، فإنّ الإنسان الآخر أهم من موضوع الخلاف.