الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وزيرة الدفاع الإيطالية: "داعش" يتكيف مع الأوضاع ولم ينته بعد

وزيرة الدفاع الإيطالية
وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا، الأحد، أن تنظيم "داعش" الارهابي هزم عسكريا، لكنه يتكيف مع الأوضاع، ولم ينته تهديده بعد.
ونقلت وكالة "آكى" الإيطالية عن ترينتا، قولها، في ذكرى الانتصار على "داعش" في العراق، إن "التحالف الدولي ضد داعش نجح في تحقيق ضربة كبيرة وإلحاق الهزيمة العسكرية بالتنظيم في سوريا والعراق".
وأضافت ترينتا أن "إيطاليا ساهمت بجهود الائتلاف بشكل رئيس من خلال تدريب قوات الأمن العراقية، وقوات الأمن في إقليم كردستان العراق، وتوفير إمكانيات هامة لأجهزة المخابرات العسكرية العراقية في المراقبة والاستطلاع والحركة الجوية أيضا".
وتابعت "التنظيم ما يزال في مناطق بسوريا اليوم، ويجب تحريرها، أما في العراق، مع وجود حكومة جديدة أيضا، نحن ننتقل إلى مرحلة الاستقرار".
وأشارت وزيرة الدفاع الإيطالية إلى "ضرورة الحفاظ على تماسك التحالف الدولي ضد داعش، والإبقاء على أفضل الاجراءات، التي وضعها التحالف، والمتمثلة بالمحافظة على نهج المشاركة بين الوكالات، وتعزيز تبادل المعلومات والاستخبارات، والاستفادة القصوى من المشاورات بين الدول على المستوى السياسي– العسكري، لتكييف موقف واستراتيجية التحالف مع تغير التهديدات".وخلصت إلى القول:"إن مكافحة الإرهاب تظل أولوية مطلقة، وسنواصل العمل يوما بعد يوم من أجل الأمن الجماعي لبلادنا".
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أكد أيضا الأحد الموافق 9 ديسمبر، أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز أمن الحدود، ومنع اختراقها من قبل العناصر الإرهابية.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية، القول في بيان، إن "رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي ترأس الاجتماع الدوري الشهري للقيادات الأمنية والعسكرية والاستخبارية والمخصص لتقييم الوضع الأمني في عموم البلاد".
وتابع البيان أنه "في بداية اللقاء بارك القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي للقادة الامنيين والعسكريين حلول الذكرى الأولى للانتصار الكبير على عصابات داعش الارهابية، والذي تحقق بفضل التضحيات التي قدمها العراقيون".
وأضاف البيان، أنه "جرى خلال الاجتماع مناقشة موسعة للوضع على الحدود العراقية السورية، حيث قدم قائد قوات حرس الحدود الفريق الركن حامد عبد الله ابراهيم عرضا عن وضع الحدود والاجراءات المتخذة لتأمينها وتعزيزها بالكاميرات".
وشدد عبدالمهدي، حسب البيان، على "أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتأمين الحدود، ومنع تسلل العصابات الارهابية والاجرامية، واهمية التدقيق ومتابعة المعلومات للحفاظ على النصر والاستمرار بملاحقة الخلايا الارهابية، للقضاء عليها".
وأعلن العراق في 9 ديسمبر 2017، اكتمال استعادة الأراضي، التي كان داعش سيطر عليها، منذ صيف 2014، التي مثلت ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، ولكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، ويعود تدريجيا إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.
وتزايد نشاط تنظيم داعش مؤخرا فيما يعرف بـ"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالى "شرقا"، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق الى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين، التي تمتد بين ديالي وكركوك.