قبل ساعات قليلة من حفل ختام الدورة الأربعين، لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقرر تنظيمه اليوم "الخميس"، فجّر المخرج والناقد السينمائي أحمد عاطف مفاجأة من العيار الثقيل، حيث اتهم محمد حفظي رئيس المهرجان باستضافة المنتج الفرنسي جيوم دي سوي، المعروف بأنه من أشد الداعمين للسينما الإسرائيلية.
ونشر عاطف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تدوينة أكد فيها أن هذا المنتج هو نفسه شريك حفظي في إنتاج فيلم "على معزة" الذي حصل أمس "الأربعاء" على أحد جوائز ملتقى ايام القاهرة السينمائية خلال الدورة الحالية، مشيرًا إلى ان "سوي" يعد خبيرًا في مهرجان "جيروزاليم فيلم لاب" الذي ينظمه مركز اسرائيلي لتطوير وتمويل الأفلام اسمه مركز "سام سبيجيل".
وجاءت التدوينة كالتالي: "المنتج الفرنسي جيوم دي سولي أحد ضيوف مهرجان حفظي. هو كمان من أشد الداعمين للسينما الإسرائيلية. وهو كمان شريك حفظي في إنتاج فيلم علي معزة. اللي مخرجه خد جايزة امبارح في ملتقى القاهرة السينمائية.
هنا صورة دي سوي باعتباره خبير في جيروزاليم فيلم لاب. اللي بيقيمه مركز إسرائيلي لتطوير وتمويل الأفلام اسمه مركز سام سبييجل. وفي التعليقات عدد كبير من زيارات جيوم دى سوي لإسرائيل في مناسبات مختلفة."
وأضاف قائلًا: "تاني. الرد علي كل اللي بيقول احنا مش هنقاطع في مهرجان القاهرة اي واحد غربي راح إسرائيل. أكيد لا. بس فيه فرق بين واحد راح مرة او اتنين زيارات عابرة. وواحد بيروح بانتظام وبيدعم السينما الإسرائيلية. خاصة لما نعرف ونكرر أن أغلب الفنانين المحترمين في العالم كله وهم بالآلاف واخدين قرارات مقاطعة الذهاب لاسرائيل. وبالذات المقاطعة الفنية والثقافية."
وأنهى التدوينة قائلًا: "عشان اللي يقول بعد كدا أن مهرجان القاهرة السنة دي معملش تطبيع. المعيار اللي باتكلم عليه هو المعيار العالمي للتطبيع. دعم الكيان الإسرائيلي ومؤسساته بأي صورة، خاصة الدعم الثقافي والفني، وفي الآخر صورة في ندوة شارك فيها في المدعو أيام القاهرة لصناعة السينما".
