الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"التضامن": تكريم الفائزين بجوائز كريم الحسيني غدا

غادة والي، وزيرة
غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعقد، غدا السبت، الاحتفالية الخاصة بتكريم الفائزين بالدورة السادسة من جوائز كريم الحسيني لعام 2018 لتشجيع البارزين والمتميزين من الطلبة الأيتام ومقدمي الرعاية، بأحد فنادق مدينة السادس من أكتوبر، وذلك تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي.

وقالت سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، إن المسابقة أقيمت هذا العام على مستوى جميع محافظات مصر وتقدم لها 108 طلاب وطالبة و59 من مقدمي الرعاية من 89 دار رعاية موزعة على 13 محافظة شكلت نحو 20% من مجموع دور الرعاية المسجلة بنطاق الجمهورية وقد بلغ عدد الفائزين حتى الآن 33 طالبا وطالبة بالإضافة إلى 20 من مقدمي الرعاية على مدار 6 سنوات متتالية.

وأضافت الألفي، أن برنامج جوائز كريم الحسيني هو برنامج سنوي تنظمه جمعية أصدقاء كفالة اليتيم تحت رعاية الوزارة بدافع تكريم وتشجيع الإنجازات البارزة لمختلف الأطراف ذات الصلة بمجال رعاية الأيتام، بالإضافة إلى تحفيز مكونات منظومة الرعاية ودفعها باستمرار نحو التميز.

ويهدف التكريم إلى تشجيع الأطفال والشباب الذين أتموا بنجاح مراحل الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى تكريم 3 من مقدمي الرعاية المتميزين الذين يساهمون بدعمهم غير المحدود في تغيير حياة الأطفال للأفضل وتشجيع القائمين على العمل في هذا المجال على تطوير مستواهم المهني واتباع أحدث أساليب الرعاية وأعمقها تأثيرًا.

وسيتم هذا العام منح جائزة خاصة لتكريم اسم مقدم الرعاية الراحل الشهيد محمد محمود على عبد الرحمن والذى ضحى بحياته من أجل إنقاذ أبناء دار إشراقة من الغرق ليضرب مثلًا نادرًا في الإنسانية ورقي الأخلاق والفداء وليقدم دليلًا واضحًا على مهنة مقدمي الرعاية وأهميتها للمجتمع.

ودعمت الوزارة جهود الجمعية في إنشاء رابطة للفائزين بجوائز كريم الحسيني وهو برنامج جديد تنفذه الجمعية بهدف ربط الأعداد المتزايدة من الفائزين عبر سلسلة من الأنشطة التي تركز على تطوير خمس سمات شخصية عبر نهج عملي يسمح للأطفال بخوض تجربة ممتعة للتعلم.

وأضافت سمية، أن الوزارة تسعى نحو تغيير حياة الأطفال الأيتام جذريًا عبر تطوير دور الرعاية وفقًا لمعايير جودة قائمة على أساس علمي وإدخال برامج متعددة ومتنوعة تلبي احتياجات الأطفال ومؤهلات وطموحات مقدمي الرعاية وتنشر الوعي بالقضية وتضمن التعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدني وجميع الأطراف ذات الصلة.