الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الرئيس الإقليمي للأوليمبياد الخاص الدولي: فخورون باستضافة الإمارات الألعاب العالمية 2019

المهندس أيمن عبد
المهندس أيمن عبد الوهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبّر المهندس أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمى للأوليمبياد الخاص الدولى، عن سعادته البالغة بأن الألعاب العالمية بأبو ظبى2019 ستكون الأكبر والأضخم فى تاريخ الألعاب العالمية ومنذ أول ألعاب عالمية أقيمت عام 1968 بشيكاغو حتى اليوم، وأنه على يقين من أن تاريخ الأوليمبياد الخاص الدولى سيقف طويلًا أمام ألعاب أبو ظبى، وستكون نقطة مضيئة فى تاريخ أكبر حركة إنسانية تُعنى بفئة ذوى الإعاقة الفكرية، وأنه يشعر بحالة من الفخر والسعادة لأن تلك الأرقام تحققت على أرض بلد تقع فى المنطقة التى يترأسها، وأنه يشعر بأنه جنى ثمار عمله وتولية منصبه الدولى لأربع دورات متتالية، ويشعر بحالة من الرضى على ما قدمه لتلك الحركة، ويأمل بأن يصل عدد اللاعبين بالمنطقة بانتهاء 2020 إلى ربع مليون لاعب، وأنه يكفيه أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جميع دولها منتمية إلى حركة الأوليمبياد الخاص ومنذ سنوات طويلة.
وستشارك دول منطقة الشرق الأوسط فى تلك الألعاب بأكبر كوتة فى تاريخها حيث تصل إلى 1755 مشاركًا، حيث تشارك الجزائر ببعثة قوامها 100، والبحرين 65 فردًا، ومصر 121 فردًا، وإيران 57 فردًا، والعراق 109 أفراد، والأردن 50 فردًا، والمملكة العربية السعودية 54 فردًا، والكويت 83 فردًا، ولبنان 68 فردًا، وليبيا 57 فردًا، وموريتانيا 11 فردًا، والمغرب 63 فردًا، وسلطنة عمان 130 فردًا، وقطر 41 فردًا، وفلسطين 31 فردًا، والسودان 101 فرد، وسوريا 150 فردًا، وتونس 50 فردًا، والإمارات 438 فردًا.
كانت اللجنة المنظمة للألعاب العالمية قد أعلنت أن 11 دولة أفريقية جديدة وقّعت للانضمام إلى برنامج الأوليمبياد الخاص، وستشارك فى الألعاب، حيث تم تأسيس برامج جديدة للأوليمبياد الخاص في كل من بوروندي، والرأس الأخضر، والكونجو (برازافيل)، وغينيا، وغينيا بيساو، وغينيا الاستوائية، ومدغشقر، وموزمبيق، ونيجر، وتشاد، وجنوب السودان.
وكانت اللجنة المنظمة للألعاب العالمية قد نظمت وأدارت ورشة عمل في العاصمة الكينية نيروبي؛ بهدف تعريف الدول المنضمة حديثًا على حركة الأوليمبياد الخاص، وفعالياته المقبلة، وشهد الحدث حضور حوالي 30 مشتركًا من الدول المنضمة حديثًا.
واطلع المشاركون من خلال ورشة العمل على معلومات شاملة حول الإعاقة الفكرية، وتنمية الطفولة المبكرة، وأهمية الدعم الذي تُولِيه العائلات، ودور المشاركة في الأنشطة الرياضية في إحداث تغيير إيجابي بحياة الأفراد.
وقال خلفان المزروعي، مدير عام الألعاب العالمية للأوليمبياد الخاص: تعبر اللجنة المنظمة للألعاب العالمية عن التزامها بتأكيد مشاركة أصحاب الهمم من مختلف أرجاء العالم، وتمكينهم من الاستفادة من الفرص المتاحة لهم، ونحن نرغب بتمكين جميع أصحاب الهمم في كل مكان ليكون باستطاعتهم إبراز إمكاناتهم وقدراتهم وتحقيق التميز الرياضي من خلال هذه المنصة العالمية.
وأضاف بقوله: بعد أقل من خمس أشهر فقط، تشهد أبو ظبي تنظيم الحدث الرياضي والإنساني الأكبر في العالم، ونحن نتطلع قدمًا للترحيب بكافة دول العالم للمشاركة معنا في أكبر حدث تضامني في تاريخ الأولمبياد الخاص، وباعتبار أنه يوجد مواطنون من أكثر من 200 جنسية مختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإنها تمثل مجتمعًا عالميًّا متنوعًا ومتحدًا يتسم بكرم الضيافة، ما يجعلها المكان الأنسب لتنظيم الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية. كما أنها تستعد لاستقبال الرياضيين الشباب من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الفكرية للمشاركة في المنافسات العالمية والاستفادة من التجارب الغنية في هذا الحدث المرتقب.