نظمّت "رابطة مسيحيي المشرق في الأردن"، بالتعاون مع اللجنة الثقافية في النادي الأرثوذوكسي في عمّان، ندوة بعنوان: "التمييز في التشريعات الأردنية بين المواطنين".
استهل اللقاء بدقيقة صمت حدادًا على أرواح ضحايا حادثة البحر الميت. وتحدث يعقوب الفار، عضو الرابطة مبينًا أن هنالك في بعض التشريعات تمييزًا تجاه بعض المواطنين من ناحية الجنس أو الدين أو الطائفة. وتحدّث عن قانون أحوال غير المسلمين في عام 1938، والذي تم تحديثه عام 2014 تحت اسم قانون الأحوال الشخصية للطوائف المسيحية.
ثم تحدّث النائب نبيل الغيشان حول موضوع التشريعات من ناحية مسيحية، مسلطًا الضوء على أهمية التنسيق المسيحي-المسيحي أولًا، والمسيحي-الإسلامي ثانيًا، لأننا جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وأنّ المسيحيين هم أبناء الرسل الأوائل الذين نشأت على أيديهم الرسالة المسيحية.
وجرى نقاش مطوّل بي الجمهور والمحاضرين، شارك به المطران خريستوفورس عطالله، وعدد من الكهنة، والعين هيفاء النجّار، وجمع من الأصدقاء والمهتمين.