أكد النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، اهتمام بلاده بأمن واستقرار إقليم شرق إفريقيا، وأن الحكومة تولي الشرطة رعاية خاصة وتبذل قصارى جهدها لتعزيز الأمن ومكافحة الجرائم العابرة والمنظمة.
وقال صالح، في كلمته اليوم الأربعاء أمام الاجتماع السنوي العام رقم 20 لمجلس مديري الشرطة بدول شرق إفريقيا (أيابكو): إن إقليم شرق إفريقيا يواجه خطر الجريمة المنظمة والعابرة والإرهاب الذي يستهدف أمن الدول عبر منظمات إرهابية، وكذلك المخدرات التي تستهدف المجتمعات، ولابد من تقوية وتطوير الأجهزة الشرطية ودعمها.
وأشار إلى أن السودان يبذل قصارى جهده ويولي الشرطة اهتماما كبيرا من أجل بسط الأمن على المستوى الإقليمي بالتنسيق مع شرطة الدول أعضاء أيابكو والإنتربول.
وأضاف أن الاجتماع يأتي في ظل الجهود التي يعمل عليها القادة الأفارقة لتطوير الشعوب والتصدي للجهل والجريمة في تنسيق تام، مشيدا بدور أيابكو في تعزيز الأمن الإقليمي والمساهمة في بسط الأمن على المستوى العالمي.
ونوه إلى أن السودان وقع على الاتفاقيات الأمنية ونجح في جمع فرقاء دولة جنوب السودان باتفاقية تنهي النزاع المسلح وتحقق الاستقرار، مشيرا إلى الدور المهم الذي تقوم به الخرطوم في مكافحة التهريب والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
وقال إن السودان أطلق عملية الخرطوم في عام 2014 تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، لمعالجة جذور الهجرة غير الشرعية ووضع حد لنشاطات الإجرام وإيجاد حلول مستدامة لها، لافتا إلى دعم الشرطة على الحدود وقيام مركز للتعاون الإقليمي في هذا الشأن ودعم المجتمعات المستضيفة للاجئين وتحسين خدمات المعسكرات، بجانب مشروع جمع السلاح غير المرخص والذي حقق نجاحا في خفض معدلات الجريمة خاصة بولايات دارفور، مثمنا جهود أيابكو خلال السنوات الأخيرة في تعزيز مكافحة الجرائم المنظمة والعابرة.
