أدانت محكمة تركية مخرج فيلم، يدعى علي أفشي، يوم الجمعة، بالانتماء إلى جماعة إرهابية، بسبب فيلم روائي صور فيه الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو يوجه سلاحه إلى رأسه، بينما كانت عائلته ملقاة في كل مكان حوله.
وألقي القبض على أفشي في العام الماضي بعد الإفراج عن فيلمه "الصحوة"، الذي يروي قصة الانقلاب العسكري في تركيا عام 2016، الذي قتل فيه أكثر من 250 شخصًا.
وتسبب الفيلم في إثارة ضجة عامة مع ظهور لقطات تظهر عائلة أردوغان، بما في ذلك صهره، وزير المالية بيرات البيرق، الذي قتل بالرصاص، وضابط في الجيش يشير إلى مسدس في مؤخرة رأس الرئيس أثناء صلاته.
وحكمت محكمة فى إسطنبول على أفشي بالسجن لمدة 6 سنوات وثلاثة أشهر، لانتمائه لشبكة رجل الدين الإسلامى فتح الله جولن.
يذكر أنه تم سجن أكثر من 50 ألف شخص في انتظار المحاكمة وتم تعليق أو إقالة 150 ألفًا من موظفي الدولة، بما في ذلك المدرسين والقضاة والجنود بعد محاولة الانقلاب.
