فسّر إبراهيم عبدالراضي، أحد مشايخ الأزهر الشريف، قول الرسول الكريم "الصوم جُنة"، قائلًا: "إن هذا القول هو جزء من حديث للرسول الكريم يتحدث فيه عن الصيام، والذي يعني الوقاية، حيث إن هناك حكمة ربانية شرع الله الصيام لها ليكون وقاية للإنسان من المعاصي في الدنيا.
وأضاف، في حواره لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون لايف"، اليوم الخميس، أن الشيطان ليس سببًا مباشرًا لمعصية الإنسان، لكن الشيطان يوسوس للإنسان فقط، وليس وحده وسيلة ارتكاب المعاصي، لكن الأساس في ذلك هو النفس والتي تمنِّيه وتأخذه للمعاصي وتدعوه للبعد عن الله، مؤكدًا أن الصيام وحده هو من يكبح الإنسان جماح النفس بترويضها وتهذيبها وجهاد النفس الذي يكون بسدّ منابعها.
وأشار إلى أن مداخل النفس هي الشهوات، والصيام يزيد من التقرب لله، ومن ثم البعد عن الشهوات والحد من المعاصي، موضحًا أن الإنسان خلال شهر رمضان يقطع الطريق ليصل إلى القرب من الله وحصد الكثير من الحسنات.