دان نادي الأسير الفلسطيني قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بترحيل مدير مكتب هيومن رايتس ووتش عمر شاكر، معتبرًا أن هذا القرار يهدف إلى إسكات صوت المؤسسات الحقوقية واستهداف جديد للحقوقيين، ويعبر عن قلق "إسرائيل" وارتباكها من نقل الحقيقة.
وقال النادي في بيان صحفي الأربعاء "إن إسرائيل عمدت خلال السنوات الثلاث الماضية الى ترحيل العديد من النشطاء، ورفضت كذلك دخول نشطاء آخرين مؤيدين للسلام ولحقوق الشعب الفلسطيني، بمن فيهم نواب برلمانيون من الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن إسرائيل بهذا القرار حجبت نقل الحقيقة".
وطالب دول الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر بالاتفاق الذي بموجبه يسمح للإسرائيليين، بدخول دول الاتحاد من دون تأشيرة "فيزا"، وباتخاذ موقف جدي على الأقل حيال المستوطنين باعتبارهم منتهكين للقانون الدولي.
