اتفق الرئيس الكيني أوهورو كينيا ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على التعاون في الحرب على حركة الشباب الصومالية المتشددة.
وفيما يخص بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم"، أشار الزعيمان إلى أهمية تعزيز دعم هذه البعثة لإنجاح مهام حفظ السلام التي تقوم بها بالصومال.
وقام رئيس الوزراء الإثيوبي الثلاثاء بزيارة إلى كينيا، وتناولت محادثاته مع الرئيس الكيني، العديد من القضايا بما في ذلك الخطر الذي تشكله حركة الشباب على المنطقة.
ولقي تسعة جنود كينيين، تابعين لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، مصرعهم الاثنين في هجوم شنته حركة "الشباب المجاهدين" المتشددة.
وحسب موقع "الصومال الجديد"، قتل الجنود الكينيون في مدينة "دوبلي" بإقليم جوبا السفلى في أقصى جنوب الصومال، وهي أكبر حصيلة خسائر في صفوف القوات الأجنبية في الصومال منذ بداية العام الحالي.
وتشن حركة "الشباب"، هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتنفذ الحركة أيضا هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.