قال الدكتور القس راضي عطا الله، رئيس مجلس الخدمات والتنمية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، فيما يتعلق بأزمة سد النهضة وأزمة المياه، إن التعامل مع هذا الملف له جانبان الأول سياسى وأعتقد أن هناك تعاملا مع القضية من قبل اتجاه رئاسة الجمهورية والجانب الثانى هو التوعية.
وأضاف راضي، في حوار للبوابة نيوز، اليوم الجمعة، أنه يعتقد أن الكنيسة الإنجيلية مهتمة جدا بهذا الأمر وتعمل على توعية المؤسسات الموجودة والشعب مسلمين ومسيحيين، بالحفاظ على المياة وترشيد الاستهلاك فى الزراعة والاستهلاك اليومي، وهو أمر مهم جدا، ونحن نحاول بقدر كبير أن يكون ذلك بتوجه من الكنيسة للتعامل مع المياة بطريقة أفضل مما يتم حاليًا.
وتابع راضي أنه رغم أن الكنيسة لا تدخل فى السياسة، لكن أعتقد أن الدبلوماسية الشعبية يجب أن تنشط فى هذا الاتجاه فتوجد كنيسة إنجيلية فى إثيوبيا قوية ومنظمة، وللأسف لم يتم التعامل مع هذا الأمر ولم يحدث نوع من التواصل بين الكنيسة الإنجيلية فى مصر والكنيسة الإنجيلية فى إثيوبيا، وأعتقد أننا نحتاج أكثر من قناة تواصل الآن.