الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف الصادرة ليوم الإثنين 30 أبريل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين عددا من الموضوعات المهمة، منها جولة وزير الخارجية الأمريكي الجديد بالمنطقة، والاحتفال بذكرى تحرير سيناء.
ففي عموده "نقطة نور" بجريدة الأهرام وتحت عنوان "عقوبات لبرنامج إيران الصاروخي " قال الكاتب مكرم محمد أحمد إن وزير الخارجية الأمريكية الجديد مايك بومبيو رئيس المخابرات المركزية السابق بدأ نشاطه الجديد بدعوة المجتمع الدولى إلى إقرار سلسلة من العقوبات الجديدة على إيران بسبب برنامج تطوير صواريخها البالستية الذى يُشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.
وأشار الكاتب إلى دعوة متحدث أمريكى دول العالم إلى فرض عقوبات جديدة على إيران تشمل أفرادا ومؤسسات إيرانية لها صلة وثيقة ببرنامج إيران لتصنيع صواريخ بالستية، الذى أصبح مصدر تهديد حقيقيا لأمن الشرق الأوسط، حيث تمتلك طهران أضخم ترسانة صواريخ فى المنطقة تهدد أمن الشرق الأوسط واقتصادياته، وتضرب الرياض عاصمة السعودية كما تُهدد أمن إسرائيل.
ولفت إلى إسقاط الرياض السبت الماضى أربعة صواريخ إيرانية الصنع أطلقها الحوثيون من داخل حدود اليمن في عملية استفزازية تواصلت على مدى الشهور الأخيرة، ولا يعرف بعد إن كانت الحملة الأمريكية ضد صواريخ إيران البالستية لها علاقة مباشرة بالرؤية الأوروبية التى تعتقد أن إنجاز اتفاق جديد مع طهران يتعلق بصواريخ إيران يُشكل ملحقاً للاتفاق النووى الذى وقعته طهران مع إيران وست دول أوروبية على عهد الرئيس أوباما، يمكن أن يلبى مطالب الرئيس الأمريكى ترامب بدلاً من تصميمه على إلغاء الاتفاق النووى الذى جرى توقيعه عام 2015.
وأوضح الكاتب أن الدول الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) لا تزال تعتقد بضرورة استمرار الاتفاق مع بذل المزيد من الجهد لتعديل بعض بنوده بدلاً من إلغائه الذى يمكن أن يُكبد أوروبا خسائر ضخمة، والمعروف أن الرئيس الأمريكى ترامب سيصدر قراره بشأن مصير الاتفاق النووى الإيراني فى 12 مايو المقبل، والمعروف أيضاً أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون يتحمس لفكرة إنشاء ملحق جديد يخاطب مشكلات برنامج الصواريخ الإيرانية ومشكلات أخرى بدلاً من تدمير الاتفاق النووى الإيرانى.
ورأى الكاتب أنه من الواضح أن الحملة الأمريكية على صواريخ إيران البالستية تزداد حدة مع اقتراب الرئيس الأمريكى من موعد 12 مايو الذى سيُقرر فيه ترامب مصير الاتفاق النووى الإيرانى بما يُشير إلى احتمال أن يكون الرئيس الأمريكى قد قبل بالفعل اقتراح الرئيس الفرنسى بإمكانية أن يكون هناك ملحق للاتفاق النووى الإيرانى يُغنى عن تمزيق الاتفاق ومضاعفاته المحتملة إذا أصر الأوروبيون وباقى الدول الموقعة على الإبقاء على الاتفاق، ملمحا إلى أن المهم لدى الرئيس ترامب توقيع العقوبات على طهران وإضعاف موقفها الاقتصادى وربما لهذا السبب رأى ضرورة استثمار قضية الصواريخ البالستية فى توقيع المزيد من العقوبات الاقتصادية على إيران.
أما الكاتب محمد بركات ففي عموده" بدون تردد" بصحيفة " الأخبار " وتحت عنوان " تحية للسادات.. ورجاله في ذكري تحرير سيناء" فأكد أن علينا أن نتذكر بكل الفخر والاعتزاز والتقدير هؤلاء الرجال العظام، من أبناء مصر الشرفاء الذين خاضوا غمار حرب الكرامة والشرف وتحقيق النصر وتحرير الأرض.
وقال الكاتب " إن هذا الجيل العظيم أبناء أكتوبر الذين فتحوا لمصر بوابة الأمل على اتساعها رافضين الهزيمة في عام ١٩٦٧ حاملين لواء النصر أو الشهادة، في تأكيد واضح ومعلن للعالم كله أن مصر بشعبها وجيشها لن تستكين ولن تقف منكسة الرأس، راضية بالذل والعار في ظل احتلال أرضها".
وأشار الكاتب إلى أن هؤلاء الرجال العظام اتخذوا قرار الحرب والتحرير والنصر، في ظل ظروف بالغة الصعوبة تمر بها البلاد والمنطقة كلها، على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ويميل فيها ميزان القوة ميلاً شديداً لصالح قوى البغي والعدوان.
وأوضح أنه رغم هذه الظروف بالغة التعقيد والصعوبة، لم يتردد أبطال مصر العظام في اتخاذ قرار العبور وخوض معارك أكتوبر وكسر شوكة العدو، وإنزال الهزيمة بالجيش الذي قالوا عنه إنه لا يقهر.
وتقدم الكاتب بأعلى وأرفع مشاعر العرفان والحب والوفاء، للشهداء الأبرار من أبناء قواتنا المسلحة، الذين ضحوا بأرواحهم فداء لمصر وهم يصنعون نصر أكتوبر ويستردون كل حبة رمل من أرض الوطن، موجها تحية خاصة للرئيس الراحل »أنور السادات»‬ بطل الحرب والسلام الذي خاض بكل الجسارة غمار الحرب وعبر بقواتنا المسلحة فوق مرارة النكسة ومهانة الهزيمة وحقق النصر وحرر الأرض واستعاد الكرامة لمصر والمصريين.
وفي سياق آخر يتعلق بقضايا الفساد ، جاء مقال الكاتب ناجي قمحة في عموده " غداً .. أفضل" بصحيفة " الجمهورية " 
تحت عنوان " ابحث عن الفساد والإهمال" فأشار الكاتب إلى وضع جهاز الرقابة الإدارية في يد النائب العام ملف الفساد والإهمال في القاهرة الجديدة التي تضررت بسببه ضرراً فادحاً خلال موجة الأمطار الأخيرة.
وتوقع الكاتب إنزال عقاب رادع مانع للتكرار على من تثبت التحقيقات إدانته بالتسبب في هذه الأضرار وتوابعها، سواء بالفساد في تنفيذ مشروعات البنية الأساسية أو الإهمال في متابعة تنفيذها ومراقبة أدائها أو التقاعس عن مواجهة الأزمة حال وقوعها والتراخي في إزالة آثارها.
وأعرب عن أمله في تكرار نموذج المساءلة والحساب الجاري حول أحداث القاهرة الجديدة في كل موقع مصاب بأمراض الفساد والإهمال، ليس على مستوي البنية الأساسية بل على مستوي الخدمات التي تقدمها الدولة وتتكلف أموالاً طائلة، ولا تؤتي ثمارها المرجوة للمواطنين على المستوي المطلوب، بل تكون محل شكوى ومصدر غضب عندما تتجاهل الحكومة الشكوي ولا تبادر بإزالة أسبابها وحل المشكلة ومحاسبة المخطئ فاسداً كان أو مهملاً.