الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أحزاب وحقوقيون: الحملات المعادية لمصر تتحدث بلسان "الإرهابية".. صلاح سلام: توفير المعلومات ضرورة.. والغرب لا يعترف إلا بالحقائق.. وعاطف مغاوري: قطر وتركيا تمولان صحفًا وقنوات عالمية للتآمر على الدولة

قناة «البى بى سي»
قناة «البى بى سي» - أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد حقوقيون أن الحملات المشبوهة التى تستهدف مصر بالخارج، من خلال المنظمات والمؤسسات الإعلامية، هدفها الأساسى زعزعة الأمن والاستقرار، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، بعد التقرير المعادى الذى أصدرته منظمة «هيومان رايتس ووتش» منذ أيام، والذى تبنى أيضًا وجهة نظر الجماعة المحظورة، مؤكدين أن السلطات مدعوة للتفاعل العاجل مع مثل هذه الادعاءات، من خلال الرد بالحقائق، على نحو لا تترسخ معه هذه الأكاذيب.


وقال صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن تقارير المنظمات والصحف الغربية تعد كروتا موسمية، تظهر أينما يريدون، مشيرًا إلى أهمية مواجهة ذلك بالموضوعية والتحقيق، وأن السلطات المعنية ترسل المعلومات لمؤسسات الدولة للرد بالأدلة كافة، وعلى سبيل المثل، فإن موضوع «زبيدة» على قناة «البى بى سي» تم التحقيق فيه من خلال الجهات المعنية لظهور النتيجة. 
وأضاف «سلام» أن هذه المنظمات تريد تشويه صورة مصر، مشددا على أنه يجب الرد عليها بالحقائق، وليس بالكلام، حيث إن لغة الغرب تعتمد على الحقائق.

وفى هذا السياق، قال محمود البدوي، المحامى والخبير الحقوقي، إن حملات الصحف الغربية حول كذبة الاختفاء القسري، جاء ليفضح حالة الافتراء والمؤامرات الخسيسة ضد مصر وشعبها منذ يونيو ٢٠١٣، وحتى الآن، والتى تعتمد على ترويج عدد من الأكاذيب حول حالة الحقوق والحريات بالداخل المصري، وهو ما يتم الرد عليه وكشف مدى ما تحمل تلك الدعاوى الباطلة من أكاذيب مغرضة.
وأضاف «البدوي» أن هذه المؤامرات من المتوقع أن تزداد حدتها، كلما اقترب موعد الاستحقاق الانتخابى الأهم فى عام ٢٠١٨، وهو الانتخابات الرئاسية مارس المقبل، وبخاصة فى ظل حالة الترصد من شياطين جماعة الإخوان الإرهابية، وحلفائها من الدول الراعية والداعمة للإرهاب بكافة أنواعه وأشكاله ومنصاته الإلكترونية وقنواته الإعلامية، وفى مقدمة كل هؤلاء تنظيم الحمدين الإرهابى بزعامة قطر وتركيا، رأس حربة الإرهاب بالمنطقة العربية، واللذين يساعدان بالمال والسلاح والإعلام للتحريض ضد مصر ومؤسساتها.
وأوضح «البدوي» أن تقرير الـ«بى بى سى» عن الأوضاع السياسية وحقوق الإنسان فى مصر، وشائعة اختفاء «زبيدة»، تؤكد أن التقرير كله أكاذيب وادعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة، والواقع يؤكد كذب هيئة الإذاعة البريطانية بظهور «زبيدة» عبر إحدى القنوات الفضائية المصرية، لتقطع لسان فضائيات الكذب والتضليل فى سقطة مدوية لهيئة الإذاعة البريطانية، ومع ظهورها انكشف كذب ادعاءات الأصوات الإخوانية، وتأكد ارتكاب المؤسسة الإعلامية البريطانية لجريمة نشر أخبار كاذبة بغرض الإساءة للدولة، ما يتطلب مقاضاة ومحاكمة كل من شاركوا فى هذه الجريمة النكراء، فى ظل حالة من الوعى السياسى من جانب الشعب المصرى لطبيعة هذه المؤامرات الجبانة.

من جانبه، قال عاطف مغاوري، القيادى بحزب التجمع، إن الإعلام الغربى تموله قطر وتركيا لتشويه صورة مصر، وهو ما بدا واضحا فى التآمر الذى تمارسه هيئة الإذاعة البريطانية ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه ليس بالجديد عليهم ممارسة الافتراءات والأكاذيب.
وأوضح «مغاوري» أن الإعلام الغربى له توجه معادٍ للدولة المصرية، وهذا أمر واضح فى التقارير المشبوهة التى تعرضها عن الأوضاع فى مصر، مثل غيرها من المنظمات الخارجية التى تستهدف زعزعة استقرار الوطن، مؤكدا أن مصر دولة قانون لا يوجد بها اختفاء قسرى أو تعذيب، كما تزعم القنوات المعادية للدولة.

وأشار إلى أن التقرير هو أدلة إدانة لهيئة الإذاعة البريطانية وليس لمصر، فهو لم يقدم إثباتات على وجود حالات اختفاء قسرى داخل السجون المصرية.


وقال المهندس تيسير مطر، رئيس حزب الدستور الحر، إن ظهور الفتاة «زبيدة» فى وسائل الإعلام المحرضة، يؤكد التآمر على مصر والمصريين، والذى تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية وهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» ضد الدولة.
وقال «مطر» إن التقرير الذى بثته هيئة الإذاعة البريطانية، عن الأوضاع السياسية وحقوق الإنسان، هو تقرير مفبرك وكذب فى كذب، خاصة أن جماعة الإخوان الإرهابية تسيطر على هذه القنوات وتدفع لها أموالا طائلة.
وأكد «مطر»، أن الرئيس السيسي، قادر ومعه جميع المصريين، على مواجهة كل التحديات التى تواجه مصر، والتصدى للمؤامرات الخارجية التى تحاك بنا.