الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الجهاد الإسلامي": نحذر الاحتلال من التمادي في عدوانه

الشيخ خالد البطش
الشيخ خالد البطش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خالد البطش، العدو الصهيوني من التمادي في غيه وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، مؤكدًا أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الجرائم الإسرائيلية وسيكون لها كلمتها.
وقال البطش خلال المسيرة المركزية التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي بالمنطقة الوسطى من قطاع غزة: "الانتفاضة ستبقى على سلم أولويات حركة الجهاد الإسلامي وباقي فصائل المقاومة، لأن القدس قدسنا ولن تقبل القسمة على اثنين"، لافتًا إلى أن الجماهير الحاشدة التي تخرج بشكل يومي في كل مكان في فلسطين المحتلة من رفح حتى جنين إنما تؤكد تمسكها بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، ورافضها لقرار المجرم "ترامب".
وبحسب ما ذكرته وكالة فلسطين الإخبارية شهد اليوم الجمعة انطلاق العديد من المسيرات الجماهيرية في جميع أرجاء قطاع غزة عقب صلاة الجمعة مباشرة، بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي والقوى والفصائل الفلسطينية، في جمعة الغضب الثالثة، نصرة للقدس ورفضًا للقرار الأمريكي الذي عد القدس عاصمة مزعومة لما تسمى "إسرائيل".
وانطلقت المسيرة المركزية من مسجد الشهيد فتحي الشقاقي في مخيم النصيرات، وشارك فيها الآلاف بمن فيهم قادة الحركة، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين شعارات "ع القدس رايحيين شهداء بالملايين، والقدس لنا".
ورحب القيادي البطش في كلمته، بالانتصار المعنوي لقضية القدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، محذرًا من الانخداع في القرار كونه غير ملزم، وداعيًا الجماهير للاستمرار في الانتفاضة نصرة للقدس والمقدسات.
وتساءل: "أين العدالة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمتشدقين بالحرية والمجتمع المدني، من اغتيال قعيد على كرسي من قبل قناص صهيوني؟".
ولفت إلى أن الانتفاضة أزاحت غبار الخوف من أمريكيا وصلفها، وستجبر الساسة والمفكرين على مغادرة فلسفة الواقعية السياسية التي فرضتها أمريكا على المنطقة وشكلت للبعض هزيمة تحت شعار فن الممكن، مؤكدًا أن هذه الانتفاضة في فلسطين وخارجها وجهت ضربة قاسية للمطبعين والمرجفين في المنطقة العربية خاصة أولئك الذين بدأوا يبشروننا بأن قضيتنا ليست مركزية.
وبين القيادي في الجهاد أن الخطوات القادمة ستتمثل في التركيز على النقاط الموجعة للعدو على الحواجز والنقاط الالتفافية لوقف اعتداءاتهم على أبناء شعبنا في الضفة الغربية.
وأكمل البطش: "نعلن للجميع أن التسوية السياسية التي عنوانها "أوسلو" أم المصائب قد انتهت، ولذا يسمح لها أن تستمر"، داعيًا حركة فتح لفتح صفحة جديدة في العلاقات الوطنية لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني، واعادة بناء مرجعية القرار الوطني، وتعزيز تحالفاتنا مع عمقنا العربي والإسلامي المناهض للمشروع الصهيوني.
وحول قرار الأمم المتحدة أمس، أوضح أن التصويت في الأمم المتحدة شكل تحديًا دوليا للموقف الأمريكي، وشكل فرصة لإعادة صياغة المنظومة الدولية بعيدا عن سطوة أمريكا.
ودعا القادة العرب إلى تغيير مواقفهم ورفع سقف مواقفهم بعد هذه المظاهرات المليونية التي تخرج في عواصم العالم وفلسطين المحتلة ضد أمريكا، مجزمًا ان الشعوب لن تخذل من يحمل همها ويدافع عن كرامتها.
وأخيرًا، حث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على تشكيل قيادة ميدانية في الضفة الغربية لمواصلة انتفاضة القدس وتعزيزها وصولا لإزالة الحواجز التي تقطع أوصال الضفة وتذِل أبناء الشعب الفلسطيني كخطوة على تحرير الضفة، وسائر أراضي فلسطين المحتلة.