تشهد محلات ومعارض بيع الحلوى، بمدينة طنطا، ركودًا كبيرًا، في حركة البيع والشراء، بعد الارتفاع الكبير في أسعار المواد الخام، الأمر الذي أدى إلي ارتفاع سعر كيلو الحلوى الشعبي، حيث يتراوح سعره بين 80 و100 جنيه، وهو ما جعل إقبال المواطنيين علي الشراء ضعيف للغاية.
ويقول أحمد حسين، صاحب معرض حلوى المولد النبوي، إن إقبال المواطنيين على شراء الحلوى، هذا العام، ضعيفٌ، مقارنةً بالعام الماضي، نظرًا لارتفاع أسعارها، عن الأعوام الماضية، مما أدى إلي الركود، في عمليات البيع والشراء، بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام، والمكسرات، وغيرها من المنتجات التي تدخل في عمليات التصنيع.
ويقول خالد الزناتي، صاحب مصنع: "أصبحنا علي وشك غلق مصانعنا، بعد الزيادة الرهيبة في أسعار الخامات، وأصبحت صناعة الحلوى في خطر، نظرًا لعدم استطاعتنا توفير مكوناتها الأساسية، وليس هذا بسبب ارتفاع سعر السكر فقط، فقد ارتفعت أيضًا أسعار السوداني والحمص والسمسم، إلى أكثر من الضعف، وهو ما يهدد هذه الصناعة".
كما أوضح عددٌ من أصحاب معارض الحلوى، أن الإقبال على شراء الحلوى عمومًا، يكون ضعيفًا طوال العام، وننتظر موسم المولد النبوي، حيث ترتفع فيه نسب البيع والشراء، لنتمكن من تعويض خسارتنا طوال العام، إلا أنه بعد ارتفاع أسعار الخامات، أصبحنا مُهددين بغلق المحلات والمعارض، نظرًا للارتفاع الكبير في أسعار الحلوى؛ حيث يتراوح سعر الكيلو "الشعبي" بين 80 و120 جنيه، بينما يصل سعر كيلو المخصوص في بعض المعارض، إلى 200 جنيه.
ويقول محمود حمدي- مواطن: "اعتدنا كل عام على شراء حلوي المولد، بكميات تترواح بين 2 و3 كيلو، إلا أننا سنكتفي هذا العام بشراء كيلو واحد فقط، بعد الارتفاع الكبير في الأسعار.
ويقول شريف الجندي، من أبناء مدينة طنطا، إنه سيمتنع عن شراء الحلوى، هذا العام، وسيكتفي فقط بشراء كمية بسيطة لأبنائه، يوم المولد، نظرًا للارتفاع المبالغ فيه، في أسعارها.
