اعتبرت مؤسسة أمريكية متخصصة في أمن المعلومات أن الارهاب الرقمى أصبح ذراعا رئيسيا من أذرع سياسة ايران الخارجية وعلاقاتها بدول العالم .
وذكرت مؤسسة كوبى كيتنز الامريكية وهى مقاول تجسس الكترونى وأمن رقمى في دراسة جديدة إن الهجمات الرقمية الأخيرة التى تعرضت لها مؤسسات امريكية ترتبط بإيران .
وبحسب الدراسة ، فقد تبين لباحثى المؤسسة قيام ايران منذ العام 2013 بتطوير أنظمة ارهاب رقمى تستهدف دولا ومؤسسات بعينها تعتبرها ايران تهديدا لها وان الارهاب الرقمى الايرانى قد طال بالفعل اهدافا فى المانيا وإسرائيل والولايات المتحدة ودولا عربية وأخرى فى منطقة الشرق الاوسط ليست علاقاتها على ما يرام مع طهران .
وأشارت دورية "انتيليجنس نيوز" المتخصصة فى شئون الاستخبارات والأمن الى ان أذرع الارهاب الرقمى الايرانى كانت حافزا فى ابريل الماضى لخبراء شركات ومؤسسات مكافحة الارهاب الرقمى فى كل من اليابان وإسرائيل والولايات المتحدة لبناء شراكة تستهدف مجابهة النشاط الرقمى الايرانى الذى تبين أنه يتم بمعرفة شركات ايرانية تستخدم البنية التحتية الاتصالية لمؤسسات الدولة الايرانية ويعكف عن تنفيذها "هاكرز" محترفون ترعاهم الاستخبارات السرية الايرانية باستخدام حسابات مزيفة على وسائط التواصل الاجتماعى بهدف النفاذ الى حسابات شخصيات ومؤسسات تعتبرها ايران "معادية " .
