أكدت الدكتورة نجلاء رضوان، القائم بأعمال الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة أنها لم تتلق أي بلاغات بأي حالات لإصابات المواشي بحمى الضنك "dengue".
وأضافت رضوان في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن مصر خالية منها تماما في قطعان المواشي، لافتة إلى أن حمى الضنك مشترك بين الانسان والحيوان، ولكنها مرتبطة بالإنسان أكثر رغم أنه مرض مشترك وتسمى حمى تكسير العظام أو أبو الركب أو الدونكي وهي تشبه مرض الأنفلونزا بآلام في العضلات وطفح جلدي، وينتقل المرض عن طريق البعوض.
وأشارت إلى أنه من الأعراض التي يشعر بها مصاب حمى الضنك، الحمى والصداع وآلام العضلات والمفاصل وطفح جلدي متميز شبيه بطفح الحصبة، ويمكن أن يتطور المرض من مجرد حمى ضنك عادية، إلى الضنك النزيفية، ولكن ذلك التطور لا يصاب به إلا عدد قليل، ومن أعراض هذا التطور، نزيف وقلة الصفيحات وفقدان بلازما الدم.
وأكدت أن البعوضة من جنس الزاعجة، وهي وسيلة النقل الوحيدة لمرض حمى الضنك، ولم يستطع العلم أن يتوصل إلى لقاح مناسب للتخلص من هذا النوع من الحمى، ولهذا طرق الوقايا الوحيدة من المرض، هي الابتعاد عن أماكن تجمع البعوض، ومحاولة القضاء عليه.
وأشار إلى أن علاج الضنك الحاد علاج داعم مثل معالجة الجفاف عن طريق الفم أو الوريد في الحالات المعتدلة إلى المتوسطة أو علاج بالسوائل الوريدية أو نقل الدم في الحالات الأشد حدة، مشيرًا إلى أن حالات الإصابة بحمى الضنك، انتشرت في ستينات القرن الماضي، حيث كان يصاب من بين 50 و52 مليون شخص سنويًا.
وأضافت أنه تتم عملية الإصابة بالمرض من خلال دخول الفيروس الذي تحمله الذبابة إلى الجلد مع اللعاب الخاص بها، ويرتبط الفيروس بكريات الدم البيض ويدخلها ثم يتكاثر داخل الخلية وهي تنتقل خلال الجسم، وتجرى علمية تشخيص حمى الضنك سريريًا على أساس الأعراض المسجلة والفحص السريري، وهذا مطبق في الأماكن التي يستوطن فيها المرض.
