«زاخر»: أمن المنيا يمارس سياسة تكسير العظام مع أسقف المحافظة
«فايز»: «مش عارف للمرة الكام تم منع أقباط المنيا من الصلاة، وإغلاق مبنى فى أبوقرقاص»
شهد الشارع القبطى عددا من الأحداث المتلاحقة، بعدما تصدرت أزمة الأنبا إبرام، أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك غبريال النقلون، المشهد عدة أيام، وحسمها بخطاب مكتوب بخط يده عن رغبته الدائمة فى الاعتكاف. لم يمض وقت طويل، لتدخل على الخط أحداث جديدة على الكنيسة والأقباط، أحدثت ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر.
وتتصدر تلك الأحداث منع الأمن للأقباط بقرية «الفرن» مركز أبوقرقاص فى المنيا من دخول مبنى كنسى باسم السيدة العذراء، لحضور صلاة القداس، مما أثار العديد من رواد مواقع التواصل، ورأى البعض ضرورة إنفاذ القانون على المبانى غير المرخصة ككنائس.
كمال زاخر، المفكر والباحث ومنسق التيار العلمانى بالكنيسة، غرد قائلا: «أمن المنيا يمارس سياسة تكسير العظام مع أسقف المنيا لتجرئه بفضح تعنتهم، حق العبادة حق دستورى، والامتناع عن إصدار ترخيص البناء جريمة».
بينما كتب الباحث الحقوقى والمحامى سعيد فايز، قائلا: «مش عارف للمرة الكام تم منع أقباط المنيا من الصلاة، وإغلاق مبنى فى أبوقرقاص.. المرة دى الكلام ده حصل الصبح».
مضيفًا: «أن قانون بناء الكنائس الذى مر بصفقة بين الحكومة والكنيسة، بكرة أفكركم لما خلايا داعش المتناثرة فى مصر يوم ما يحصل وتتجمع هتكون المنيا هى أول محافظة بتتخطف من مصر».
وتابع: «أنا مش مشغول بفكرة الأقباط فى المنيا..عارفين يصلوا ولا لا..إنما اللى شاغلنى الوجه الآخر من الصورة وأنت بتضيق على الأقباط هناك تطرف يزيد.. ولن يسيطر عليه.. وتتكرر مشاهد من الموصل فى المنيا».
كما شغل ساحة الأقباط والكنيسة أيضا قرار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بتعيين الأنبا مقار، أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، وكيلًا لإدارة شئون «الإكليريكية» بالعباسية. ليكون بديلا لبيشوى حلمى وكيل الكلية الإكليريكية الذى تولاه لأكثر من ٥ أعوام متتالية، وأحدث طفرة خدمية وتعليمية بها.
أثار القرار العديد من أبناء الكنيسة المهتمين بالأمور اللاهوتية والعقائدية، والذين استنكروا القرار نظرًا لدراسة الأسقف «مقار» بكلية لاهوت تابعة لطائفة أخرى وهى الإنجليكانية.
وغرد مجدى ناشد قائلا: «الأنبا مقار جزيل الاحترام حصل على شهادة من الكلية الأسقفية الإنجليكانية، ومعه الراهب جزيل الاحترام سيرافيم البراموسى، ومجموعة من الشباب أصحاب اللاهوت الشعبى واتهام الأقباط بالمازوخية». وزاد: «صورة رائعة تجمع أفكارًا أروع فقط لتوعية الشعب القبطي..برجاء البحث عن عقائد الإنجليكان وبماذا يؤمنون».
