ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال قادرة علي إنقاذ الموقف في أزمة المسجد الأقصى، ولكنها في حاجة إلي أن تكون شجاعة سياسيا.
وشدد الموقع علي أن قرار الحكومة الإسرائيلية بوضع أجهزة الكشف عن المعادن عند مداخل المسجد الأقصى في أعقاب مقتل اثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية على أيدي ثلاثة من عرب 48 داخل المسجد، يعد خطأ فادحا وقد تترتب عليه عواقب وخيمة علي منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأشار إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية قد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية مع الأردن ومصر، خاصة أن كلتا الدولتين يهمهما القضية الفلسطينية كثيرا وتعملان علي حلها منذ فترة.
ولذلك طالب الموقع الحكومة باتخاذ قرارات من أجل تعديل الاجراءات الأمنية عند المسجد الأقصي، خاصة إزالة أجهزة الكشف عن المعادن واستبدالها بإجراءات أمنية أخرى أقل تشددا ولكن في نفس الوقت لا تعوق رجال الأمن عن القيام بمهاهم، بالرغم من تأثير ذلك علي الحكومة من الناحية السياسية، خاصة أن الجماعات الصهيونية الإسرائيلية قد تنتقد الحكومة على إثر تلك الخطوة، ولكن هذه الخطوة قد تكون هامة للغاية من أجل خفض حدة التوتر ومنع التصعيد مع الفلسطينيين.