تلقت البوابة نيوز، مشروعا قوميا من المواطن محمد صلاح حسنين معطل منذ أكثر من 35 سنة، لم تسنح الفرصة لإخراجه للنور وتحقيق أقصى الاستفادة منه للمواطنين بأقل التكاليف المادية، حيث تم تقديمه من لـ عدة وزارات لكن لسوء الحظ يتوقف تنفيذ المشروع في كل مرة يحدث بها حركة تغيير بالوزارات، وللأمل الذي يحيا بداخله طيلة هذه السنوات لتنفيذ هذا المشروع،
في البداية، قال المواطن "محمد صلاح حسنين" المدير العام بالشباب والرياضة بالقليوبية والحاصل علي براءات اختراع في مجال الأجهزة الرياضية متعددة الإغراض: تقدمت علي مدارأكثر من 35 عاما بمشروع قومي، قدمته لـ رئيس الوزراء وكلا من الوزارات التالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة، لما يعد هذا المشروع خدمة للرياضة المصرية وجميع المدارس والمعاهد والكليات لكونه يخدم جميع الطلاب بمراحل التعليم المختلفة بجمهورية مصر العربية، ولأهمية الممارسـة الفعلية للرياضة لما لها من انعكاسات إيجابية علي الصحة العامـة والإنتاج والدخل القومي وتصريف طاقــات الشـباب بعيدا عن الانحـرافات والإدمــان والتطــــرف.
وتابع: يسرني أن أعرض هذا المشروع القومي حتي تتبناه الدولة، لإمكانية تصــنيع هذه الأجهزة بــ ورش المدارس الصناعية ومراكـــز التدريــب المهني المعاهـــد الفنية والتكنولوجــية وكليات الهندسة الموجـودة بكل المحافظات كمشروعات تعليمية وإنتاجية، وذلك لتغطـية إحتياجات جميع المدارس والمعاهد والكليات بأحدث الأجهزة الرياضية ولترشيد الإنفاق وتوفيرالملايين التي تصرف علي شراء مثل هـذه الأجهزة سنويا، فضلا عن إمكانية توريدها للهيئات والصالات الرياضية لتشجيع الإبتكارات والإختراعات المصرية.
وأكد: هي تفــيد جميع الطـــلاب مـن الجنســــين وتخـدم كل اللعبـات الرياضية وتساعد في حالات التخسـيس والعلاج الطبيعــي وعلاج تشـوهات القـوام ورياضة المعوقين، كما تفيد أيضا في بنـاء الأجسـام وتقويــة جميع عضـلات الجســم وإعـداد أبطــال المنتخـبات الرياضية.
وأشار إلي: أنه تم إعتماد وإقـرار صلاحية هذه الأجهزة عن طريق لجان متخصصة من المركز القومي للبحوث الرياضية وجهــــاز الرياضة بوزارة الشباب والرياضة وأسـاتذة متخصصون مــن كليات التربية الرياضية بالهــرم، كذلك تم فحصه فنيا من خلال جهاز تنميـة الإبتكار والإختراع بأكاديمية البحث العلمي، وأقرت جميع اللجان بأن هذه الأجهزة بها مميزات تفوق مثيلاتها من الأجهزة المسـتوردة، لما تتميزبه من تعديلات وإضافات وأسـاليب مستحدثة للتدريب علي مستوي العالم، ليؤدي عليها عدد أكثر من التمرينات وتفيد جميع العضلات وتستوعب عددا أكثر من اللاعبين، وأن الجهاز الواحد تفوق إمكانياته 4 أجهزة وسعرها أقل من ربع قيمة الأجهزة المستوردة.
واوضح حسين،حصلت علي 5 براءات إختراع للأجهزة الرياضية متعددة الأغراض وأجهزة العلاج الطبيعي، فضلا عن تسجيل طلب البراءة السادسة والسابعة في مجالات أخري، وكل بـراءة تحتوي علي أكثر من 50 إبتكارا مصريا، كما وحصلت علي درع مهرجان الرواد العرب ومكافأت مالية وشهادات تقدير، وتم تكريمي بمعرض القاهرة الدولي بجامعة الدول العربية، كما وتم تكريمي من قبل مؤتمرات البحث العلمي.
وبرغم كل هذه الصلاحيات والتقارير والجوائز والشهادات إلا أنه مازال هذا المشروع معطل وحبيس الروتين وأعداء النجاح وأصحاب المصالح. في الوقت الذي فيه تم إنفاق الملايين علي شـراء وتوريد مثيلاتها من الأجهزة المستوردة خلال هذه الفترة وبأسعار باهظة والأغرب من ذلك أن معظمها تم تكيهنه بعد الشراء أو التوريد بأقل من عام ولا حسيب ولا رقيب ولا أدري إلي متي ستظل هذه الابتكارت والإختراعات المصرية وغيرها في مجالات متعددة لم يتم الاستفادة منها.
