الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

البرلمان يدافع عن "رأس رمسيس".. بيان عاجل لرئيس الوزراء ومحافظ القاهرة.. ونواب "المطرية" يلتقون "عناني".. الدمرداش: "الآثار" تتحمل المسئولية.. "مخاليف": كنا نأمل وضع التمثال بالميدان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت طريقة استخراج تمثالين أحدهما للملك رمسيس الثانى وآخر للملك سيتى الأول بمنطقة سوق الخميس بالمطرية، باستخدام المعدات الثقيلة، ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
يذكر أن التمثالين اللذين عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية يعودان إلى الأسرة الـ19 قبل الميلاد، وكان مشهد استخراج التمثالين باستخدام المعدات الثقيلة بجانب لعب أطفال المطرية بالآثار قد أثار حفيظة نواب البرلمان، بجانب مطالب نواب المطرية من الدولة تخصيص ميزانية لتلك المنطقة الأثرية، حتى تستطيع وزارة الآثار التنقيب بشكل صحيح، وأشار نواب المطرية إلى أنهم سوف يلتقون بالدكتور خالد العنانى وزير الآثار خلال أيام للوقوف على حقيقة ما حدث بشأن انتشال تمثال رمسيس.

من جانبه أكد النائب عاطف مخاليف، عضو مجلس النواب بدائرة المطرية، أنه سيتقدم ببيان عاجل يوم الإثنين المقبل إلى رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، والمهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بشأن تخصيص ميزانية لـ56 فدانًا في المطرية تعد منطقة أثرية، وحتى لا يتم تفادى ما حدث قبل أيام خلال التنقيب على تمثال رمسيس بالمطرية وما حدث للتمثال. 
وأضاف مخاليف أن المياه أثرت على التمثال فتم فصل رأسه عن جسده ولا توجد مشكلة، ولو حتى أخرجنا بالأقمار الصناعية كانت رأس التمثال ستنفصل لأن المياه الجوفية أثرت فيها، والضجة التى أثيرت بلا داع، ولكن الضجة الحقيقية أن تقوم الدولة بتخصيص ميزانية من أجل إخلاء المنطقة الأثرية التى تتضمن 56 فدانًا بهم معبدين حتى يتم التنقيب على الآثار هناك.
ولفت إلى أن واقعة التنقيب على الآثار التى أحدثت ضجة كبيرة أن البعثة الألمانية جاءت بمعدات هزيلة وعمال حفر يعملون باليومية 30 جنيهًا وبعد أسبوع خرج التمثال بهذا الشكل.
وطالب محافظ القاهرة بأن يزيل الإشغالات بتلك المنطقة الأثرية، كما طالب وزير الأوقاف بعدم تأجير تلك المنطقة حيث يتم تأجيرها لعمل "مراجيح وملاعب كرة على أرض كلها آثار" -على حد قوله-، وأن تبدأ وزارة الآثار مع البعثة عملها لإخراج الكنوز المدفونة.
وعن عدم خروج التمثال بالطريقة الصحيحة قال مخاليف: "الناس معاها حق كنا نأمل أن يخرج التمثال سليم من أجل وضعه في الميدان بدلًا من وضع خوازيق في ميدان المطرية، فالمطرية أقدم مدينة أثرية".

فيما قال النائب وائل الطحان، عضو مجلس النواب بدائرة المطرية: إن نواب المطرية سوف يعقدون لقاءً مع وزير الآثار الدكتور خالد العنانى خلال أيام لمعرفة حقيقة ما تم تتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بشأن التنقيب عن آثار بالمطرية وإخراج تمثال رمسيس الثانى بطريقة غير صحيحة أدت إلى فصل رأس التمثال عن جسده.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن نواب الدائرة سوف يتابعون مع وزير الآثار التنقيب في تلك المنطقة، لافتًا إلى أنه لم يكن موجودًا خلال أعمال التنقيب التى قامت بها وزارة الآثار مع البعثة الألمانية، وأنه سمع أن حجم التمثال كبير وعدم وجود معدات حديثة صالحة لتلك العملية والتعامل بمعدات تقليدية تسبب في خروج التمثال بهذا الشكل.
وأشار إلى أنه دائمًا ما تقوم الآثار بالتنقيب في هذه المنطقة التى تتبع في مليكتها لوزارة الأوقاف ولم تحدث تلك الضجة.

بينما أشار النائب على الدمرداش، إلى أن وزارة الآثار مسئولة عما حدث، وينبغى أن تحاسب على إهمال الآثار وتركها للأطفال يلعبون بها، لافتًا إلى أن الوزارة تفتقر إلى الفكر، والأمور تدار بـ"العافية".
وأوضح أن ما جرى للتمثال من الممكن أن يكون بسبب استخدام المعدات الثقيلة التى لا تصلح في التعامل مع الآثار، مضيفًا أن تلك المنطقة الأثرية حتى الآن لم تستطع وزارة الآثار التعامل معها في التنقيب بشكل سليم.