أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن العلاقات "المصرية - الأمريكية" استراتيجية وتتناول الكثير من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية بعمق وبتعاون لتحقيق مصالح البلدين.
جاء ذلك ردا على سؤال حول الاتصالات النشطة بين مصر والولايات المتحدة في ظل تولي الإدارة الجديدة والقلق على الساحة العربية مما تردد عن احتمال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأشار شكري إلى أنه كان هناك تواصل بين مصر وإدارة واشنطن الجديدة قبل توليها مقاليد الأمور بشكل رسمي وجاء هذا خلال اللقاء الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف وزير الخارجية أنه التقى في ديسمبر الماضي بنائب الرئيس الأمريكي، مشددًا على أن كل هذه قرائن تؤكد قوة العلاقة والرغبة المشتركة بأن تكون هذه العلاقة قوية وتقوم على الاحترام المتبادل والثقة في أن هذه العلاقة بطبيعتها الاستراتيجية تستطيع أن تواجه التحديات المشتركة سواء على المستويين الإقليمي أو الدولي.
وقال: "علينا ألا نستبق الأمور فالإدارة الأمريكية الجديدة تولت مهامها بالأمس وتصيغ سياستها وسيتم التعامل مع الإدارة الجديدة من منطلق أهمية التواصل وطرح الرؤى والحوار، ونحن ننتظر تولي أركان الإدارة الجديدة لمسئوليتهم حتى نبدأ الحوار المكثف لدعم العلاقات الثنائية وأيضًا تناول القضايا الإقليمية ووضع تصور مشترك لكيفية معالجة المشاكل المزمنة ومواجهة التحديات الحالية".
