شهد انتهاء التصويت في انتخابات عامة في هندوراس مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار، أمس الأحد، بالقرب من مركز اقتراع في شمال شرق البلاد.
ويختار الناخبون رئيسًا جديدًا للدولة التي تكافح لتتجاوز أعمال العنف والديون والفقر المدقع. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة من صباح أمس الأحد بالتوقيت المحلي، وأغلقت بعد مرور 10 ساعات.
وكانت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات قد توقعت احتدام المنافسة بين كل من المرشح المحافظ خوان أورلاندو هرنانديز المنتمي إلى الحزب الوطني الحاكم، والمرشحة اليسارية زيومارا كاسترو عن الحزب الحر، وكان يحق لنحو 5.3 مليون ناخب مسجل اختيار رئيسهم من بين سبعة مرشحين طامحين للرئاسة.
ووقع حادث قتل الأشخاص الخمسة إثر قيام مجموعة من المسلحين بإطلاق النار على بعض المواطنين في وقت مبكر أمس الأحد خارج مركز اقتراع بدائرة جراسياس آديوس، حسبما ذكرت صحيفة الـ"هيرالدو"، نقلا عن مايلو وود النائب عن الحزب الوطني، وتم إغلاق مركز الاقتراع بعد الحادث، الذي قالت السلطات فيما بعد، إنه حادث منعزل ووصفته بأنه اشتباك بين أفراد عصابة.
وجرت الانتخابات نفسها في هدوء، وفقا لما ذكره رئيس الهيئة الانتخابية ديفيد ماتاموروس، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن كاسترو، زوجة الرئيس السابق مانويل زيلايا، الذي أطاح به انقلاب في يونيو 2009، هي المرشحة الأوفر حظا للفوز.
