قال أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن استعداد الرجال البيض في ولاية تكساس الأمريكية، لحمل السلاح والدفاع عن أنفسهم في مواجهة السلفيين الجهاديين، تؤكد فشل الإدارة الأمريكية، وعجزها عن مواجهة تنامي الفكر الجهادي داخل الولايات المتحدة الأمريكية، كما تظهر رفض المواطنين الأمريكيين لأي فكر جهادي يهدد طبيعة ونمط حياتهم، منوهًا أن سكان "تكساس" من طبيعة اجتماعية متشددة وردود أفعالهم تميل للعنف.
وأضاف "عطا" في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، اليوم الأحد:"السلفية الجهادية منتشرة بشدة في 5 ولايات أمريكية من ضمنها ولاية تكساس، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن الأمن القومي الأمريكي في أغسطس من العام الماضي، ومن المتوقع في غضون العشر سنوات القادمة أن يتفاقم الصراع وينتشر لولايات أخرى وسيكون بين الأمريكان الأصليين والوافدين من الدول العربية الذين تجنسوا بالجنسية الأمريكية ويعتنقون الفكر السلفي الجهادي".
ولفت إلى أن الجهاديين في أمريكا يمتلكون رءوس أموال ضخمة ونفوذ كبير يمكنهم من حسم انتخابات الولايات ليفرضوا أنفسهم كلاعب رئيسي على الساحة السياسية فضلًا عن أن لديهم طموح لتأسيس ولايات بداخل أمريكا تكون معاقل للفكر الجهادي.
وأكد أن الإدارة الأمريكية ستدفع ثمنًا باهظًا لمنحها صك الحريات للجهاديين، وإعطاءهم فرصة نشر أفكارهم المتطرفة بحرية كاملة، قائًلًا: "مظلة الحريات التي يكفلها القانون الأمريكي ومنح السلفيين الجهاديين كل الامتيازات وكل الحقوق والواجبات ستشعل نار العنف الممنهج بين الجنسيات المختلفة في الأراضي الأمريكية وستشهد أمريكا صراع من نوع جديد عليها".
يُذكر أن صحيفة الإندبندنت البريطانية ذكرت أن رجال بيض من ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية يتدربون لحمل السلاح لمواجهة السلفيين الجهاديين الذين يهددون حياتهم.
وأضاف "عطا" في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، اليوم الأحد:"السلفية الجهادية منتشرة بشدة في 5 ولايات أمريكية من ضمنها ولاية تكساس، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن الأمن القومي الأمريكي في أغسطس من العام الماضي، ومن المتوقع في غضون العشر سنوات القادمة أن يتفاقم الصراع وينتشر لولايات أخرى وسيكون بين الأمريكان الأصليين والوافدين من الدول العربية الذين تجنسوا بالجنسية الأمريكية ويعتنقون الفكر السلفي الجهادي".
ولفت إلى أن الجهاديين في أمريكا يمتلكون رءوس أموال ضخمة ونفوذ كبير يمكنهم من حسم انتخابات الولايات ليفرضوا أنفسهم كلاعب رئيسي على الساحة السياسية فضلًا عن أن لديهم طموح لتأسيس ولايات بداخل أمريكا تكون معاقل للفكر الجهادي.
وأكد أن الإدارة الأمريكية ستدفع ثمنًا باهظًا لمنحها صك الحريات للجهاديين، وإعطاءهم فرصة نشر أفكارهم المتطرفة بحرية كاملة، قائًلًا: "مظلة الحريات التي يكفلها القانون الأمريكي ومنح السلفيين الجهاديين كل الامتيازات وكل الحقوق والواجبات ستشعل نار العنف الممنهج بين الجنسيات المختلفة في الأراضي الأمريكية وستشهد أمريكا صراع من نوع جديد عليها".
يُذكر أن صحيفة الإندبندنت البريطانية ذكرت أن رجال بيض من ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية يتدربون لحمل السلاح لمواجهة السلفيين الجهاديين الذين يهددون حياتهم.
