السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

120 مليارًا قيمة الإنفاق على قطاع الاتصالات السعودية في 2015

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وصل عام 2015، إلى 120 مليار ريـال حسب تقديرات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، مشيرًا إلى الاهتمام الجلي بقطاع تقنية المعلومات الذي يعد من التقنيات الاستراتيجية للمملكة.

وأوضح رئيس المدينة خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر والمعرض السعودي الدولي السادس للحوسبة فائقة الأداء الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض بالتعاون مع أرامكو السعودية وعدد من الجامعات والشركات العالمية المتخصصة، أن هذا الدعم والإنفاق الذي توليه المملكة لتقنية المعلومات وضعها بالمركز الأول في المنطقة والعاشر على مستوى العالم بحيازتها ستة حسابات فائقة الأداء، التي صنفت ضمن أسرع قائمة 500 حاسب في العالم، منها الحاسب فائق الأداء (سنام) الذي قامت المدينة ببنائه وحقق المركز الثاني ضمن الحاسبات الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة في نوفمبر 2012م.

وأفاد أن العالم يمر بثورة البيانات الضخمة التي ستشهد ازدياد متسارع خلال السنوات المقبلة نظير تطور شبكات الاتصالات المتنقلة والإنترنت وهنا يبرز الدور المهم للحوسبة فائقة الأداء للتعامل مع هذا الكم من البيانات في إدارتها وتخزينها ومعالجتها، مبينًا أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي لتعريف المتخصصين في الجهات الحكومية والجامعات ومراكز البحوث والقطاع الخاص في المملكة بالأدوات المتاحة في مجال الحوسبة فائقة الأداء وما يمكن أن توفره من حلول لكثير من الأعمال من خلال عمليات المحاكاة والنمذجة وتحليل البيانات في مجالات حيوية منها الدفاع والأمن، والمناخ والطقس، والغاز والنفط، والمعلومات الحيوية.

من جانبه قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والمعرض السعودي الدولي السادس للحوسبة فائقة الأداء الدكتور عبدالله الفضلي أن التقدم العلمي والبحثي مرتبط بتوفر الإمكانات البشرية والبيئة الحاسوبية ذات الأداء التنافسي العالي لذا عملت العديد من الجهات الأكاديمية والبحثية على إنشاء مراكز للحواسيب العملاقة، مشيرًا إلى أربع جهات سعودية مختلفة ضمن المراكز الـ500 الأولى في الحاسبات الفائقة الأداء وذات قدرة تنافسية كبيرة في هذا المجال.

بدوره استعرض مدير المركز الوطني وتقنية الحاسب الدكتور عبدالقادر العقيلي عددًا من المبادرات التي قدمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مثل إنشاء المنظومة الوطنية للحوسبة فائقة الأداء، وإنشاء المعمل الوطني للحوسبة فائقة الأداء، إضافة إلى إيجاد البرنامج التدريبي والتعليمي المشترك.