قال أليكسي بورودافكين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف: على المعارضة السورية المتشددة أن تتخلى عن مطالبها بالتنحي الفوري للرئيس السوري بشار الأسد من منصبه.
وأعرب برورودافكين- في تصريحات له في جنيف أوردتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية- عن قلق موسكو من إصرار المعارضة المتشددة على طرح مطلب رحيل الأسد كشرط مسبق.
وأضاف "كون مثل هذه المطالب غير الواقعية لا يمكن أن تتحقق على الصعيد العملي يدل على أن هؤلاء المعارضين المتشددين ببساطة غير جاهزين في الحقيقة لخوض مفاوضات والتوصل إلى اتفاق".
وأكد بورودافكين أن موسكو ستساعد المعارضة السورية المعتدلة على توحيد صفوفها.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المندوب قوله: "نبذل جهدا لمساعدة المعارضين السوريين المعتدلين على رص الصفوف والاتفاق حول مبادئ برنامج سياسي مشترك، فذلك في النهاية واجبهم أمام الشعب السوري من حيث الخروج بمواقف قوية وموحدة".
وأعرب عن أمله بأن "تسود الفطرة السليمة على الطموحات" خلال المفاوضات في جنيف، مضيفا أن روسيا تدعو الأطراف السورية إلى موقف متوازن فيها.
وأوضح: "نأمل أن يسود هذه المرة موقف متوازن وواقعي إزاء المفاوضات، وتنطلق عملية تنفيذ قرار مجلس الأمن المعني بسوريا، الذي يتضمن خارطة طريق لتسوية الأزمة الداخلية بشكل مرحلي".
وتعليقا على دور روسيا والولايات المتحدة في تسوية الأزمة السورية أكد بورودافكين أن التعاون البناء بين موسكو وواشنطن يعزز الآمال في استمرار نظام وقف إطلاق النار في البلاد.
وقال المسئول الروسي في هذا السياق "إن هناك تعاونا بيننا وبين الأمريكيين في المجالين العسكري والدبلوماسي على مستوى عال، وتجري اتصالات العمل بشكل يومي، ونبحث جميع القضايا بأسلوب هادئ وعملي، الأمر الذي يعطي أساسا للأمل في أن نظام وقف الأعمال القتالية، الذي بادرت به روسيا والولايات المتحدة، سيستمر وستدعمه جميع الأطراف المعنية".
وانتقد المندوب الروسي بشدة موقف الممثلين الأتراك الذين توعدوا بنسف المفاوضات في حال حضور وفد عن الأكراد السوريين إلى جنيف..وقال بورودافكين بهذا الخصوص: "نحن نطالب بمنح الأكراد تمثيلا في المفاوضات، ونقول لزملائنا بالأمم المتحدة والأمريكيين إنه ابتزاز من قبل تركيا التي تقول إنها ستفشل المفاوضات في حال قدوم الأكراد السوريين للمشاركة فيها.. إنه أمر غير مقبول، بل مرفوض بتاتا".
كما أعاد بورودافكين التأكيد على أن الهدنة في سوريا يجب ألا تكون مقيدة بفترة زمنية محددة، مشددا على أن جميع التصريحات التي تطلقها اللجنة العليا للمفاوضات المعارضة عن هدنة لأسبوعين، "غير مقبولة وان وقف الأعمال القتالية يجب أن يسري حتى يتم التوصل إلى سلام وطيد".
وأعرب برورودافكين- في تصريحات له في جنيف أوردتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية- عن قلق موسكو من إصرار المعارضة المتشددة على طرح مطلب رحيل الأسد كشرط مسبق.
وأضاف "كون مثل هذه المطالب غير الواقعية لا يمكن أن تتحقق على الصعيد العملي يدل على أن هؤلاء المعارضين المتشددين ببساطة غير جاهزين في الحقيقة لخوض مفاوضات والتوصل إلى اتفاق".
وأكد بورودافكين أن موسكو ستساعد المعارضة السورية المعتدلة على توحيد صفوفها.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المندوب قوله: "نبذل جهدا لمساعدة المعارضين السوريين المعتدلين على رص الصفوف والاتفاق حول مبادئ برنامج سياسي مشترك، فذلك في النهاية واجبهم أمام الشعب السوري من حيث الخروج بمواقف قوية وموحدة".
وأعرب عن أمله بأن "تسود الفطرة السليمة على الطموحات" خلال المفاوضات في جنيف، مضيفا أن روسيا تدعو الأطراف السورية إلى موقف متوازن فيها.
وأوضح: "نأمل أن يسود هذه المرة موقف متوازن وواقعي إزاء المفاوضات، وتنطلق عملية تنفيذ قرار مجلس الأمن المعني بسوريا، الذي يتضمن خارطة طريق لتسوية الأزمة الداخلية بشكل مرحلي".
وتعليقا على دور روسيا والولايات المتحدة في تسوية الأزمة السورية أكد بورودافكين أن التعاون البناء بين موسكو وواشنطن يعزز الآمال في استمرار نظام وقف إطلاق النار في البلاد.
وقال المسئول الروسي في هذا السياق "إن هناك تعاونا بيننا وبين الأمريكيين في المجالين العسكري والدبلوماسي على مستوى عال، وتجري اتصالات العمل بشكل يومي، ونبحث جميع القضايا بأسلوب هادئ وعملي، الأمر الذي يعطي أساسا للأمل في أن نظام وقف الأعمال القتالية، الذي بادرت به روسيا والولايات المتحدة، سيستمر وستدعمه جميع الأطراف المعنية".
وانتقد المندوب الروسي بشدة موقف الممثلين الأتراك الذين توعدوا بنسف المفاوضات في حال حضور وفد عن الأكراد السوريين إلى جنيف..وقال بورودافكين بهذا الخصوص: "نحن نطالب بمنح الأكراد تمثيلا في المفاوضات، ونقول لزملائنا بالأمم المتحدة والأمريكيين إنه ابتزاز من قبل تركيا التي تقول إنها ستفشل المفاوضات في حال قدوم الأكراد السوريين للمشاركة فيها.. إنه أمر غير مقبول، بل مرفوض بتاتا".
كما أعاد بورودافكين التأكيد على أن الهدنة في سوريا يجب ألا تكون مقيدة بفترة زمنية محددة، مشددا على أن جميع التصريحات التي تطلقها اللجنة العليا للمفاوضات المعارضة عن هدنة لأسبوعين، "غير مقبولة وان وقف الأعمال القتالية يجب أن يسري حتى يتم التوصل إلى سلام وطيد".
