تحتفل مصر ودول العالم كل، اليوم الثلاثاء، باليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، وهو فرصة متاحة للتأمل في التقدم الذي أحرزته حكومات الدول للمرأة، ومناسبة لتجديد الدعوة للتغيير وتسريع الجهود الشجاعة التي تبذلها عوام النساء وما يضطلعن به من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.
فعلى الصعيد المحلي، وجهت رئيس المجلس القومي للمرأة، مايا مرسي، التهنئة لنساء مصر، احتفالا باليوم العالمي للمرأة، مشيدة بتأييد ودعم الإرداة السياسية المصرية لقضية المرأة في كافه المجالات، متعهدة بأن تكون قضية التمكين الاقتصادي للمرأة من أهم القضايا التي يولي المجلس اهتماما كبيرا بها.
وعلى الصعيد العربي، ومن القاهرة أيضا حيث مقر منظمة المرأة العربية، وجهت سيدة العراق الأولى، روناك عبدالواحد، قرينة الرئيس العراقي ورئيس المجلس الأعلى للمنظمة في دورتها الحالية، رسالة تحية وتضامن إلى النساء في المنطقة العربية، ووقفة تقييمية لأوضاع المرأة العربية في المنطقة، ومختلف التحديات التي تواجهها، وآفاق تطورها ومستقبلها.
وعلى الصعيد الدولي، كشف تقرير جديد نشرته منظمة العمل الدولية، ومقرها مدينة جنيف السويسرية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن سد الفجوة بين الجنسين قد يستغرق أكثر من 70 عاما، موضحا أن وضع ملايين النساء لا يزال في بعض المناطق أسوأ مما كان عليه في عام 1995، حيث لم تتغير نسبتهن في سوق العمل تقريبا خلال السنوات العشرين الماضية.
واستعرض التقرير الذي حمل عنوان "واقع المرأة في العمل واتجاهاته في عام 2016 الحالي" أحدث بيانات المنظمة عن وضع المرأة في أسواق العمل في 178 بلدا حول العالم، مشيرا إلى أن العوامل الكامنة وراء هذه الاتجاهات، والدوافع السياسية لإحداث تغيير جذري.
ويرجع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة إلى عام 1909، عندما اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم القومي للمرأة، وخصص الحزب الاشتراكي الأمريكي هذا اليوم للاحتفال، تذكيرا بإضراب عاملات صناعة الملابس في نيويورك، حيث تظاهرت النساء تنديدا بظروف العمل، وبعده بعام، صدر قرار - عقب اجتماع عُقد في العاصمة البلجيكية كوبنهاجن - يدعو إلى اعتبار يوم المرأة يوما ذا طابع دولي، لدعم حقوق المرأة في الاقتراع.
وفي عام 1917، نظمت النساء الروسيات مظاهرات صاخبة تحت شعار "من أجل الخبز والسلام"، وبعد عدة أيام تنازل القيصر، ومنحت الحكومة المؤقتة النساء الحق في التصويت، واستمر كفاح المرأة المرير طويلا حتى عام 1975، عندما اعتمدت الأمم المتحدة الثامن من مارس يوما عالميا للمرأة.
فعلى الصعيد المحلي، وجهت رئيس المجلس القومي للمرأة، مايا مرسي، التهنئة لنساء مصر، احتفالا باليوم العالمي للمرأة، مشيدة بتأييد ودعم الإرداة السياسية المصرية لقضية المرأة في كافه المجالات، متعهدة بأن تكون قضية التمكين الاقتصادي للمرأة من أهم القضايا التي يولي المجلس اهتماما كبيرا بها.
وعلى الصعيد العربي، ومن القاهرة أيضا حيث مقر منظمة المرأة العربية، وجهت سيدة العراق الأولى، روناك عبدالواحد، قرينة الرئيس العراقي ورئيس المجلس الأعلى للمنظمة في دورتها الحالية، رسالة تحية وتضامن إلى النساء في المنطقة العربية، ووقفة تقييمية لأوضاع المرأة العربية في المنطقة، ومختلف التحديات التي تواجهها، وآفاق تطورها ومستقبلها.
وعلى الصعيد الدولي، كشف تقرير جديد نشرته منظمة العمل الدولية، ومقرها مدينة جنيف السويسرية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن سد الفجوة بين الجنسين قد يستغرق أكثر من 70 عاما، موضحا أن وضع ملايين النساء لا يزال في بعض المناطق أسوأ مما كان عليه في عام 1995، حيث لم تتغير نسبتهن في سوق العمل تقريبا خلال السنوات العشرين الماضية.
واستعرض التقرير الذي حمل عنوان "واقع المرأة في العمل واتجاهاته في عام 2016 الحالي" أحدث بيانات المنظمة عن وضع المرأة في أسواق العمل في 178 بلدا حول العالم، مشيرا إلى أن العوامل الكامنة وراء هذه الاتجاهات، والدوافع السياسية لإحداث تغيير جذري.
ويرجع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة إلى عام 1909، عندما اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم القومي للمرأة، وخصص الحزب الاشتراكي الأمريكي هذا اليوم للاحتفال، تذكيرا بإضراب عاملات صناعة الملابس في نيويورك، حيث تظاهرت النساء تنديدا بظروف العمل، وبعده بعام، صدر قرار - عقب اجتماع عُقد في العاصمة البلجيكية كوبنهاجن - يدعو إلى اعتبار يوم المرأة يوما ذا طابع دولي، لدعم حقوق المرأة في الاقتراع.
وفي عام 1917، نظمت النساء الروسيات مظاهرات صاخبة تحت شعار "من أجل الخبز والسلام"، وبعد عدة أيام تنازل القيصر، ومنحت الحكومة المؤقتة النساء الحق في التصويت، واستمر كفاح المرأة المرير طويلا حتى عام 1975، عندما اعتمدت الأمم المتحدة الثامن من مارس يوما عالميا للمرأة.
