أكد الأنبا داود أسقف المنصورة وتوابعها أن المصريين نسيج واحد مسلمين وأقباط سواء في الجامع أو الكنيسة فهذا يؤذن وأجراس تدق وكلاهما يدعو للسلام والمحبة.
جاء ذلك خلال استقباله المهنئين بعيد الميلاد المجيد داخل كاتدرائية العذراء مريم والملاك ميخائيل في مدينة المنصورة على رأسهم المحاسب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية واللواء عاصم حمزة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية، والعقيد أحمد طلعت، المستشار العسكري للمحافظة ومدير مكتب المخابرات الحربية بالمنصورة اللواء السعيد عمارة مدير مباحث المديرية والشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من قيادات الأحزاب بالدقهلية والقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية.
وأضاف أن هذا اليوم، الذي نحتفل به هو بداية التقويم الميلادي وهو يوم الفصل ما بين ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد ميلاد السيد المسيح، مشيرًا إلى أننا هذا العام نحتفل بعيدان عيد ميلاد السيد المسيح وعيد ميلاد النبي محمد عليه السلام مقدمًا التهنئة للإخوة المسلمين بالمولد النبوي وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وأشار إلى أنه يجب أن تكون قلوبنا مليئة بالمحبة والسلام فالعالم مخلوق من أجل الإنسان لكى يعيش في سلام ومحبة وسعادة فالله أعطى لنا الحياة وأصبح الإنسان رئيس الخليقة كلها وأصبح محبوبا من الله ولذلك نمجد الله ونزيده علوا دائما ونمجده بأعمالنا الصالحة وأمانتنا تجاه الآخرين والمحبة الفياضة لبعضنا لبعض فالله محبة وبدون المحبة تصير الأرض خرابا فالمحبة هي السعادة وهى الدواء الذي نداوى به أحزاننا وجراحنا.
وأوضح أن علينا التواضع لأن الإنسان المتكبر لن يجد السلام أو المحبه وسيعيش في عدم راحه دائما فعلينا أن نتحلى بأخلاق المسيح فالمسيح جاء يحمل معاهدة السلام بين الأرض والسماء وبين الإنسان وأخيه الإنسان فالسلام تنادي به كل الديانات لكى يعيش الإنسان سعيدًا لكى يتمتع بالسلام العام والسلام الداخلى سلام القلب من الداخل الذي لا يهاب شيئًا ولا يؤثر فيه أي شىء.
