أفرج متمردو "جيش التحرير الوطني" عن جنديين من الجيش الكولومبي كانوا يحتجزونهما كرهائن منذ ثلاثة أسابيع.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر - حسبما نقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الثلاثاء - أنه تم احتجاز هذين الجنديين أثناء اشتباكات وقعت مع عناصر "جيش التحرير الوطني" في إقليم "بوياكا" في 26 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى مقتل 12 جنديا كولومبيا في هذه الاشتباكات.
بدوره، قال كريستوف هارنيش رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في كولومبيا "نحن سعداء جدا بأنه تم الانتهاء من هذه العملية الإنسانية بنجاح .. وأن الشيء الأكثر أهمية الآن هو جمع شمل هذين الجنديين في أقرب وقت ممكن مع عائلاتهم وأحبائهم".
يشار إلى أن "جيش التحرير الوطني" الذي يقدر عدد مقاتليه بحوالي ألفي شخص هو أصغر وأقل شهرة من حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" المعروفة اختصارا باسم (فارك) والتي دخلت في محادثات سلام مع الحكومة الكولومبية منذ أشهر طويلة، وعلى الرغم من أن ممثلي "جيش التحرير الوطني" قد أجروا مناقشات استطلاعية مع حكومة الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس حول عملية السلام، إلا أنه لم تبدأ أية مفاوضات رسمية بينهم.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر - حسبما نقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الثلاثاء - أنه تم احتجاز هذين الجنديين أثناء اشتباكات وقعت مع عناصر "جيش التحرير الوطني" في إقليم "بوياكا" في 26 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى مقتل 12 جنديا كولومبيا في هذه الاشتباكات.
بدوره، قال كريستوف هارنيش رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في كولومبيا "نحن سعداء جدا بأنه تم الانتهاء من هذه العملية الإنسانية بنجاح .. وأن الشيء الأكثر أهمية الآن هو جمع شمل هذين الجنديين في أقرب وقت ممكن مع عائلاتهم وأحبائهم".
يشار إلى أن "جيش التحرير الوطني" الذي يقدر عدد مقاتليه بحوالي ألفي شخص هو أصغر وأقل شهرة من حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" المعروفة اختصارا باسم (فارك) والتي دخلت في محادثات سلام مع الحكومة الكولومبية منذ أشهر طويلة، وعلى الرغم من أن ممثلي "جيش التحرير الوطني" قد أجروا مناقشات استطلاعية مع حكومة الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس حول عملية السلام، إلا أنه لم تبدأ أية مفاوضات رسمية بينهم.
