السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"الفاو" تعلن عن استخدام بوابة شبكية جديدة لحل أزمة ندرة المياه

منظمة الأمم المتحدة
منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة اليوم، أنه من المنتظر بأن تتيح بوابة شبكية جديدة مفتوحة الطرف للبيانات، سيجري تطويرها على يد منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، لاستخدام صور التوابع الفضائية (الأقمار الصناعية) لمساعدة البلدان التي تعاني من ندرة المياه في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا على تحسين إدارة هذا المورد الثمين.
وفي الوقت الراهن، تكاد تعاني جميع بلدان شمال أفريقيا والشرق الأدنى من ندرة حادة في المياه، بما يترتب على ذلك من عواقب بالغة بالنسبة للزراعة المروية التي تعد أكبر مستهلك للمياه على صعيد الإقليم.
والمتوقع أن تتفاقم هذه الوضعية نظراَ إلى سياق تغير المناخ، المنتظر أن يؤدي إلى حالات من الجفاف أكثر تواترًا وأطول زمناَ بما لذلك من عواقب وخيمة على الإنتاج الغذائي.
ويتمثل الهدف من بوابة البيانات الجديدة في جمع وتحليل المعلومات المستمدة من الأقمار الصناعية كي يمكن استخدامها في تحسين إنتاجية الأراضي والمياه وتعزيز استدامة النظم الزراعية. وسيتاح الوصول بحرية تامة إلى جميع المعلومات التي ستوضع سواسيةَ في متناول المستخدمين من بلدان وأفراد.
وقال الخبير جيبي هوغيفين، منسق المشروع والمسئول التقني بشعبة الأراضي والمياه لدى منظمة "فاو"، أن "الإبلاغ عن إنتاجية المياه غير متوافر عادة على المستوى القطري في مناطق الندرة المائية، وهذه البيانات ستشكل أحد الأقطاب الأساسية لخلق نظم زراعية مستدامة لا سيما في المناطق الشحيحة الموارد".
وأضاف أن "صور الاستشعار عن بُعد الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية تضع في متناول الحكومات معلومات شبه فورية فيما يتعلق باستخدام الموارد الطبيعية في زراعة وإنتاج الغذاء، مما يجعل تقييم وتحسين الممارسات الزراعية القائمة أكثر كفاءة وأعلى فعالية من حيث التكلفة".
وأزاحت منظمة "فاو" الستار عن مشروعها الجديد في بداية مؤتمر أسبوع المياه العالمي (23-28 أغسطس)، الذي يعقد سنويًا في العاصمة السويدية استوكهولم.
وعلى الصعيد العالمي سجل استخدام المياه نموًا يفوق أكثر من ضعف معدل النمو السكاني خلال معظم القرن الماضي، مع تزايد المناطق التي بلغت الحد الأقصى الممكن لإنجاز خدمات مائية موثوقة يمكن الاعتماد عليها.
وبحلول عام 2025، من المتوقع أن يحيا 1.8 مليار شخص في بلدان وأقاليم تعاني من ندرة "مطلقة" في المياه، ومن الممكن أن يجد ثلثا سكان العالم أنفسهم يعيشون في ظل ظروف "الإجهاد المائي".
وخلال أسبوع المياه العالمي ستقدم منظمة "فاو" عروضًا حول مختلف المبادرات الإقليمية التي تنفذها فيما يخص ندرة المياه.
وتقود المنظمة حاليًا مشروعين لرصد التقدم المحرز في تقييم الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة (SDG)، بما في ذلك الهدف السادس (SDG6) المتعلق بالموارد المائية في العالم.