رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث فى اليمن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتمت صحف السعودية بتطورات الأحداث فى اليمن، وبدء المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، مباحثاته مع وفد من الحوثيين وأنصار صالح في العاصمة العمانية مسقط ، واستمرار الدعم البشري والعسكري من قبل قوات التحالف .
فمن جانبها وتحت عنوان "القرار 2216.. مرتكز الحل في اليمن" قالت صحيفة "عكاظ" فى افتتاحيتها إن تسليم الحكومة الشرعية خطتها لتطبيق القرار الأممي 2216 كأساس لحل الأزمة اليمنية للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ، جاء كخطوة متقدمة في إطار حرص وسعي الحكومة الشرعية لإرساء الأمن والاستقرار في اليمن، وإعطاء مليشيات الحوثي والمخلوع الفرصة الأخيرة للالتزام بقرار 2216 نصا وروحا.
وأضافت أن الجهود التي يقودها المبعوث الأممي حاليا في إطار العمل الجاد لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية يجب أن ترتكز على تنفيذ القرار 2216 وفق الخطة المطروحة من قبل الحكومة الشرعية بدون أي مواربة أو مساومة من قبل الحوثي وصالح وأي محاولات حوثية أو من أي جهة خارجية أخرى للالتفاف 2216 ستكون مرفوضة خاصة أن 2216 حظي بدعم الشرعية الدولية وأصبح نافذا على الأرض.
فى سياق متصل ، أكد مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز الجباري، أن الضمانات لتنفيذ نقاط خطة الحكومة الشرعية التي سلمها الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي للمبعوث الأممي مرتبطة بالانسحاب من المدن وكافة المؤسسة الرسمية وتسليم الأسلحة وتنفيذ بنود الخطة على الأرض. 
وقال الجباري في تصريحات ل"عكاظ " إنه لا تنازلات من قبل الحكومة ولا قبول لأي مساومات من قبل الحوثي أو المخلوع ، مشيرا إلى أن حوار مسقط بين ولد الشيخ والحوثيين هو الفرصة الأخيرة للمتمردين وأضاف أن الحوثي فشل في رهانه على إيران، وصالح أصبح منتهي الصلاحية وليس أمام الحوثي إلا إثبات حسن النية عبر قبول 2216 نصا وروحا ، مشيرا الى أن تحرير الحديدة وتعز يمثل بوابة الانتصارات الكبيرة لاستعادة صنعاء. 
من جانبه، جدد العميد أحمد عسيري الناطق باسم قوات التحالف المشتركة مستشار وزير الدفاع تأكيده على أن الدعم البشري والعسكري لازال مستمرا على الأراضي اليمنية من قبل قوات التحالف، مشيرا إلى أن دور التواجد البشري يكمن في التوجيه والاستشارة والدعم للعمليات العسكرية التي ينفذها الجيش اليمني الداعم للشرعية.
وقال لصحيفة"الرياض" إن التحالف منذ بداية عملية (السهم الذهبي) ودعمه مستمر من حيث المعدات والأسلحة ، وتواجدنا البشري محدود لأن العملية أساسا هي عملية الجيش اليمني واللجان الشعبية ، فغالبية العمليات التي تتم يقوم بها الجيش اليمني ، وتواجد ضباط وأفراد ومستشارين من التحالف محدود وهو أمر ضروري وطبيعي وفي قالب تنظيمي.
وحول إمكانية توجيه ضربات عسكرية مزدوجة تستهدف ميليشيات الحوثي وصالح والقاعدة أكد عسيري أن قوات التحالف منذ بداية الحرب وهي تتحدث عن العلاج الجذري وليس العلاج المؤقت ، وتوجيه ضربات محدودة من وقت لآخر لا يحل مشكلة تواجد القاعدة, مشيرا إلى أن حل مشكلة تواجد القاعدة يكمن في أن تتولى الحكومة اليمنية السيطرة على البلد وأن يكون لها تواجد قوي وأن تسد الفراغات وتمنع تكون هذه الجماعات الإرهابية ولا يترك لها المجال مفتوح.
وأشار الى أن سبب تواجد القاعدة جاء نتيجة ممارسات المخلوع علي عبدالله صالح السابقة والميليشيات بهدف إضعاف الدولة وإسقاط هيبتها وسرقة مقدراتها وبالتالي أعطوا فرصة لتواجد القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
من جهته ، أبدى محافظ مأرب سلطان العراده مخاوفه من تحالف مشترك يجمع بين القوات المتمردة والقاعدة بوساطة من قبل المخلوع علي عبدالله صالح.
وقال في اتصال هاتفي مع صحيفة "الرياض" هناك مخاوف لدى السلطات اليمنية من تحالف بين القاعدة والمتمردين عن طريق المخلوع على الرغم من اختلاف التوجهات ، فالمقاومة الشرعية التي نهضت مجددا بمعاونة قوات التحالف لن تسمح بسقوط عدن مرة أخرى أو أي مدينة أو محافظة تم تحريرها ، وشدد على أن عاصفة الحزم عصفت بكل الأيدي الدولية العابثة وأجهضت المشروع الإيراني المستهدف للعالم العربي ، فبعد هبوب عاصفة الحزم لم تصل أية قوة إيرانية إلى الأراضي اليمنية وقد تصدت قوات التحالف لأي هجوم عدواني دولي وحالت من التدخل الايراني مباشرة.
وحول وضع المقاومة في محافظة مأرب زاد العرادة أن المقاومة في مأرب باسلة وهناك مواجهات مستمرة منذ خمسة أشهر لم تتوقف لحظة واحدة للتصدي للمتمردين وللدفاع عن مأرب وجميع الأراضي اليمنية.
ونفى أن يكون لديه معلومة دقيقة حول زمن زحف الجيش إلى العاصمة صنعاء، فعلى حد قوله من الصعب توقع الوقت لأن الزحف مستمر والتطورات في الملف اليمني بالدقيقة.
من جهته لفت الناطق الرسمي باسم السلطة المحلية بعدن صلاح عبدالله العاقل أن الحكومة اليمنية أمنت مدينة عدن بثلاثة الاف فرد من المقاومة الشعبية تعمل على حماية المنشآت وتعزيز الأمن وتأمين المدينة بالكامل.
وأضاف - في اتصال هاتفي مع صحيفة "الرياض"- أن الحكومة تعمل على إعادة هيكلة للقوات الأمنية من جديد بعد الحرب, مؤكدا أن عدن تحت السيطرة ولا يوجد أي احتمال ولو ضعيف لوصول أي جهات متطرفة لمحافظة عدن.
وحول التفجيرات التي وقعت في المبنى الاستخباراتي اليمني بعدن أوضح أن مبنى الاستخبارات مبنى خاوي، ولا يوجد فيه موظفين ولا عمال فالمبنى يقع في محافظة التواهي وهي منطقة بشكل عام غير آهلة، غير مشكك بأن ماحصل هو عمل ارهابي ولأجله اجتمعت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن وأبين ولحج والمناطق المحررة للوقوف على الحزام الأمني والخطط الأمنية وتم التنسيق لوضع خطة أمنية وحزام أمني وإعادة تأهيل الشرط بعد الحرب، فالجهاز الأمني في عدن كان معدوما ونحن الآن في طور بناء أجهزة أمنية من جديد ، هناك خطة أمنية شاملة واستعداد تام نتوقع الأكثر ومستعدون لكل الاحتمالات.
من جهتها ، أشارت صحيفة "الشرق الأوسط " الدولية فى طبعتها السعودية الى ان محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين، شمال اليمن ، شهدت أمس ، أعنف الغارات منذ انطلاق عمليات التحالف العربي في 26 مارس الماضي.
ونقلت عن مصادر من صعدة إن أكثر من مائة غارة استهدفت عدة مناطق في مديريات مران وسحار وحيدان وكتاف، ومخازن أسلحة وسط المحافظة. وأشارت إلى دوي انفجارات عنيفة هزت منطقة الخزائن بمديرية مجزر جراء استهدافها هي الأخرى.
في سياق متصل ، نفت إدارة ميناء محافظة عدن الجنوبية الأنباء التي ترددت حول احتلال عناصر تنظيم القاعدة للميناء ورفعهم علم التنظيم فوقه.
وقالت مصادر في الميناء لـ«الشرق الأوسط» إن جميع مرافق الميناء تحت حراسة المقاومة الجنوبية»، وأضافت أن «مرافق ميناء الحاويات بعدن تحرسه قوة إماراتية، إضافة إلى قوة من المقاومة .
من جهة أخرى ، أشارت الصحيفة الى أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بدأ أمس مباحثاته مع وفد من الحوثيين وأنصار صالح في العاصمة العمانية مسقط، ونقل حزمة شروط عرضتها حكومة الرئيس هادي، من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، والانخراط في العملية السياسية.
وذكرت انه "على وقع انتصاراتها ، رفعت الحكومة سقف شروطها للتفاوض مع المتمردين وركزت على قضية الانسحاب العسكري للمتمردين من جميع المواقع وتسليم أسلحتهم ومواقعهم ، ونقلت عن مصادر تحدثها عن 8 شروط؛ أولها تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، ووقف إطلاق النار مدة 15 يوما بالتزامن مع انسحاب المتمردين من مؤسسات الحكومة، بما في ذلك صنعاء وصعدة، وتسليم أسلحتهم وإدخال فريق مراقبين دوليين، وحل الميليشيات وترتيب المؤسسة العسكرية.