يقوم وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، بزيارة روسيا رسمياً، مطلع شهر مايو المقبل، للقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف في إطار تكثيف جهود الوساطة التي تقوم بها فيينا لحل النزاع القائم بين موسكو وكييف، التي زارها كورتس مرتين خلال الفترة الماضية.
وأفادت المعلومات الصادرة عن وزارة الخارجية النمساوية، اليوم الأحد بتحديد موعد لقاء الوزير كورتس مع نظيره الروسي، كما أشارت إلى وجود محاولات لعقد لقاء بين وزير خارجية النمسا والرئيس فلاديمير بوتين، فيما يعتقد محللون نمساويون أن حظوظ عقد اللقاء كبيرة، بسبب العلاقات الجيدة بين البلدين، واستقبال رئيس النمسا، دكتور هاينز فيشر، لنظيره الروسي رسمياً، عقب إقدام روسيا على ضم شبه جزيرة القرم، على الرغم من الانتقادات الأوروبية والأمريكية التي تعرضت لها النمسا فيينا بسبب استقبال الرئيس الروسي.
جدير بالذكر أن رئيس حكومة النمسا، فيرنر فايمن، يقوم بدور الوساطة بهدف نزع فتيل الأزمة الروسية – الأوكرانية، مستنداً إلى موقف النمسا المحايد، وعدم عضويتها في حلف الناتو، حيث تظهر تصريحات فايمن، تحفظه إزاء فكرة توسيع وفرض المزيد من العقوبات على روسيا، وتأييده لمبدأ الحل الدبلوماسي عن طريق المفاوضات، وتمتع أوكرانيا بعلاقات شراكة قوية مع كل من روسيا والاتحاد الأوروبي.
وأفادت المعلومات الصادرة عن وزارة الخارجية النمساوية، اليوم الأحد بتحديد موعد لقاء الوزير كورتس مع نظيره الروسي، كما أشارت إلى وجود محاولات لعقد لقاء بين وزير خارجية النمسا والرئيس فلاديمير بوتين، فيما يعتقد محللون نمساويون أن حظوظ عقد اللقاء كبيرة، بسبب العلاقات الجيدة بين البلدين، واستقبال رئيس النمسا، دكتور هاينز فيشر، لنظيره الروسي رسمياً، عقب إقدام روسيا على ضم شبه جزيرة القرم، على الرغم من الانتقادات الأوروبية والأمريكية التي تعرضت لها النمسا فيينا بسبب استقبال الرئيس الروسي.
جدير بالذكر أن رئيس حكومة النمسا، فيرنر فايمن، يقوم بدور الوساطة بهدف نزع فتيل الأزمة الروسية – الأوكرانية، مستنداً إلى موقف النمسا المحايد، وعدم عضويتها في حلف الناتو، حيث تظهر تصريحات فايمن، تحفظه إزاء فكرة توسيع وفرض المزيد من العقوبات على روسيا، وتأييده لمبدأ الحل الدبلوماسي عن طريق المفاوضات، وتمتع أوكرانيا بعلاقات شراكة قوية مع كل من روسيا والاتحاد الأوروبي.
