الاتفاق على ألبوم كل عام.. زيادة قيمة العقد.. رفض عرضًا من «يونيفرسال».. ونصيف وجابر هاجما «يوتيوب» بعد علمهما بتجديد عقده
فترة من الغموض يحاول أن يفرضها عمرو دياب في الفترة القادمة حول علاقته بشركة «روتانا»، أو خطته الإنتاجية القادمة، مع غموض موقف مسلسله الجديد «الشهرة»، الذي تم تأجيله أكثر من مرة، رغم انتهاء الإعدادات والتحضيرات الخاصة به، وبعد آخر ألبوماته مع روتانا «شفت الأيام» العام الماضى، الذي كتب نهاية عقده مع الشركة، مع وجود توترات في العلاقة بينهما ألمحت إلى إمكانية تخلى عمرو عن الشركة الخليجية التي أنتجت له ٦ ألبومات.
الخلاف الرئيسى بين عمرو وروتانا، لم يكن في كمية الدعاية والتسويق، ووجود منافسين آخرين له في الشركة مثل تامر حسنى، الذي أنتج ألبوم «١٨٠ درجة» في وقت طرح عمرو ألبومه الجديد، والأمر الذي ألمح إلى إمكانية احتلاله مكانة عمرو في قلب الشركة الخليجية، ولكن كان تمهيدا لمرحلة جديدة في التفاوض حول أجره وقيمه تعاقده الجديدة.
مؤخرا وبعد فترة من المفاوضات وتلقى العروض، لم يجد عمرو مفرا من التعاقد مرة أخرى مع «روتانا»، لكون عرضها هو الأفضل من بين العروض الأخرى، وأبرزها عرض من شركة «يونيفرسال» العالمية، والتي رفضها عمرو لرغبته في التعاون مع الشركة الأم مباشرة، وليس مكتبها في دبى، الذي يعانى من أزمات كثيرة في الإدارة والتسويق إضافة إلى المقابل المادى.
جلسة مفاوضات طويلة جمعت عمرو بسالم هندى مدير روتانا، قبل إحياء مهرجان «هلا فبراير» بالكويت، مؤخرا، أسفرت عن تجديد تعاقد الهضبة لمدة ٥ سنين، بموجب ألبوم كل عام، مع استمرار نفس السياسة في التوزيع والتسويق وإدارة الحفلات وغيرها، مع زيادة قيمة التعاقد سنويا، واتفق الثنائى على عدم الإعلان عن التعاقد في الوقت الحالى، بسبب رغبة عمرو في الاستفادة من «بيزنسه» الخاص مع شركتى الاتصالات، اللتين تعاقد معهما من أجل تنزيل عدد من الاغانى الجديدة له، والاخرى للقطات وصور من حياته الخاصة.
أول اتفاقات التعاقد الجديد، هو ألبوم عمرو الذي انتهى من تسجيله بعد شهرين من طرح ألبومه الأخير «شفت الايام»، خاصة لوجود عدد من الأغانى الجاهزة والمستقر عليها مع نفس فريق عمل الالبوم، وهم عادل حقى وأسامة الهندى وتامر على وإسلام زكى وتامر حسين وغيرهم، إضافة إلى إمكانية إضافة عدد من الأغانى الخاصة بمسلسل «الشهرة» إلى الالبوم، والتي انتهى من تسجيلها أيضا، وذلك في حال إلغائه فكرة تقديم المسلسل نهائيا.
وجه عمرو بهذا التعاقد ضربة كبيرة للثنائى نصيف قزمان منتجه السابق، صاحب «صوت الدلتا»، ومحسن جابر صاحب شركة «عالم الفن»، بعد أن قدم الاثنان عرضا للإنتاج له، خاصة جابر الذي حاول كثيرا لإقناع عمرو بالعودة من جديد إلى الشركة، وبعد علمهما بالتعاقد قاما بالاتصال بإدارة «يوتيوب» لحذف جميع أعمالهما مع عمرو دياب، خاصة أعماله مع «صوت الدلتا»، التي كانت تعتبر حسابا جاريا لعمرو دياب في تحقيق مكاسب مادية لتحقيقها نسبة استماع عالية لوجودها على قناته منذ سنوات، مما جعل حسابه يعود إلى «الصفر»، حتى وإن عادت محتوىات قناته من جديد. أما عن محتوىات «عالم الفن» فهى كانت بالاتفاق، حيث تعرض الأعمال على القناتين، وبعد خطاب جابر ونصيف إلى «يوتيوب» بعدم امتلاك عمرو أي حقوق ملكية لهذه المصنفات، لم يعد هناك مجال للاتفاق أو المناصفة أو الربح.
ومن ناحية أخرى يستعد عمرو لطرح كليبه الأول «جماله» من ألبوم «شفت الايام» بالتزامن مع احتفالات الربيع، وهى من كلمات تامر حسين وألحان شادى حسن وتوزيع أسامة الهندى.
من النسخة الورقية
فترة من الغموض يحاول أن يفرضها عمرو دياب في الفترة القادمة حول علاقته بشركة «روتانا»، أو خطته الإنتاجية القادمة، مع غموض موقف مسلسله الجديد «الشهرة»، الذي تم تأجيله أكثر من مرة، رغم انتهاء الإعدادات والتحضيرات الخاصة به، وبعد آخر ألبوماته مع روتانا «شفت الأيام» العام الماضى، الذي كتب نهاية عقده مع الشركة، مع وجود توترات في العلاقة بينهما ألمحت إلى إمكانية تخلى عمرو عن الشركة الخليجية التي أنتجت له ٦ ألبومات.
الخلاف الرئيسى بين عمرو وروتانا، لم يكن في كمية الدعاية والتسويق، ووجود منافسين آخرين له في الشركة مثل تامر حسنى، الذي أنتج ألبوم «١٨٠ درجة» في وقت طرح عمرو ألبومه الجديد، والأمر الذي ألمح إلى إمكانية احتلاله مكانة عمرو في قلب الشركة الخليجية، ولكن كان تمهيدا لمرحلة جديدة في التفاوض حول أجره وقيمه تعاقده الجديدة.
مؤخرا وبعد فترة من المفاوضات وتلقى العروض، لم يجد عمرو مفرا من التعاقد مرة أخرى مع «روتانا»، لكون عرضها هو الأفضل من بين العروض الأخرى، وأبرزها عرض من شركة «يونيفرسال» العالمية، والتي رفضها عمرو لرغبته في التعاون مع الشركة الأم مباشرة، وليس مكتبها في دبى، الذي يعانى من أزمات كثيرة في الإدارة والتسويق إضافة إلى المقابل المادى.
جلسة مفاوضات طويلة جمعت عمرو بسالم هندى مدير روتانا، قبل إحياء مهرجان «هلا فبراير» بالكويت، مؤخرا، أسفرت عن تجديد تعاقد الهضبة لمدة ٥ سنين، بموجب ألبوم كل عام، مع استمرار نفس السياسة في التوزيع والتسويق وإدارة الحفلات وغيرها، مع زيادة قيمة التعاقد سنويا، واتفق الثنائى على عدم الإعلان عن التعاقد في الوقت الحالى، بسبب رغبة عمرو في الاستفادة من «بيزنسه» الخاص مع شركتى الاتصالات، اللتين تعاقد معهما من أجل تنزيل عدد من الاغانى الجديدة له، والاخرى للقطات وصور من حياته الخاصة.
أول اتفاقات التعاقد الجديد، هو ألبوم عمرو الذي انتهى من تسجيله بعد شهرين من طرح ألبومه الأخير «شفت الايام»، خاصة لوجود عدد من الأغانى الجاهزة والمستقر عليها مع نفس فريق عمل الالبوم، وهم عادل حقى وأسامة الهندى وتامر على وإسلام زكى وتامر حسين وغيرهم، إضافة إلى إمكانية إضافة عدد من الأغانى الخاصة بمسلسل «الشهرة» إلى الالبوم، والتي انتهى من تسجيلها أيضا، وذلك في حال إلغائه فكرة تقديم المسلسل نهائيا.
وجه عمرو بهذا التعاقد ضربة كبيرة للثنائى نصيف قزمان منتجه السابق، صاحب «صوت الدلتا»، ومحسن جابر صاحب شركة «عالم الفن»، بعد أن قدم الاثنان عرضا للإنتاج له، خاصة جابر الذي حاول كثيرا لإقناع عمرو بالعودة من جديد إلى الشركة، وبعد علمهما بالتعاقد قاما بالاتصال بإدارة «يوتيوب» لحذف جميع أعمالهما مع عمرو دياب، خاصة أعماله مع «صوت الدلتا»، التي كانت تعتبر حسابا جاريا لعمرو دياب في تحقيق مكاسب مادية لتحقيقها نسبة استماع عالية لوجودها على قناته منذ سنوات، مما جعل حسابه يعود إلى «الصفر»، حتى وإن عادت محتوىات قناته من جديد. أما عن محتوىات «عالم الفن» فهى كانت بالاتفاق، حيث تعرض الأعمال على القناتين، وبعد خطاب جابر ونصيف إلى «يوتيوب» بعدم امتلاك عمرو أي حقوق ملكية لهذه المصنفات، لم يعد هناك مجال للاتفاق أو المناصفة أو الربح.
ومن ناحية أخرى يستعد عمرو لطرح كليبه الأول «جماله» من ألبوم «شفت الايام» بالتزامن مع احتفالات الربيع، وهى من كلمات تامر حسين وألحان شادى حسن وتوزيع أسامة الهندى.
من النسخة الورقية
