الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتل نجل "عبدالله صالح" وعودة "الأحمر" لقيادة العمليات

"عاصفة الحزم" تدمر أكثر من 20 طائرة فى 20 دقيقة

الرئيس اليمنى المخلوع
الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استمرت عملية «عاصفة الحزم» في غاراتها الجوية على المواقع العسكرية في اليمن، واتسع نطاق الهجمات بحيث تشمل معسكرات ومخازن أسلحة إلى جانب استهداف القواعد الجوية التي يسيطر عليها الحوثيون، وتم قصف أحد ألوية الجيش الموالى للحوثيين نحو الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر أمس الجمعة، وسط أنباء أكدتها مواقع يمنية عديدة بأن «خالد» نجل الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح، لقي مصرعه أثناء قيادته لوحدات تابعة للحرس الجمهورى، كما تعرض كثيرون من أقارب المخلوع لإصابات بالغة أو للقتل من جراء الضربات الجوية في إطار عملية «عاصفة الحزم»، بينما تمكن «صالح» ونجله «أحمد» من الهرب إلى جهة غير معلومة في ظل عدم وجود مكان آمن يستطيع الهروب إليه.
وأشارت مصادر إعلامية سعودية إلى أن اللواء «على محسن الأحمر» العدو اللدود للحوثيين، وعلى صالح عاد للبلاد مرة أخرى، ووصل بالفعل إلى مأرب لقيادة القوات العسكرية لمواجهة الحوثيين على الأرض، وكان الأحمر قد هرب من اليمن بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة، وهروب القوات التي كان يقودها وتزايد المخاطر على حياته.
وفى سياق متصل، أكدت شبكة «أيه بى سى» الإخبارية الأمريكية، أن القوات العربية التي نفذت عملية «عاصفة الحزم» كان لديها معلومات استخباراتية دقيقة حول أماكن تواجد قادة الحوثيين وحليفهم عبدالله صالح وأبنائه والمعسكرات التابعة لهم ومخازن الذخيرة والعتاد، وساعد ذلك كله في قصف مباشر لمنازل القيادات الحوثية وصالح، وكذلك معاقلهم القوية.
ونجحت الضربات الجوية السعودية العربية في تدمير العديد من أهدافها، والقضاء على جميع دفاعات الحوثيين في ٢٠ دقيقة فقط، كما استهدفت المعسكرات القوية وقوات النخبة والحرس الرئاسي، وكذلك القواعد الجوية والمطارات، ودمرت قوات التحالف العربى ٢٠ طائرة حربية يمنية في أول ضربة جوية على قاعدة الديلمى في صنعاء التي تحوى النصيب الأكبر من قوة الطيران اليمنى، كما دمرت أيضا ١٠ طائرات أمريكية الصنع من طراز إف ٥، وهى طائرات عتيقة الطراز لكنها مهمة لقوات الحوثيين وصالح وتمنحهم سيطرة جوية، وكذلك كانت القاعدة تشتمل على طائرات ميج ٢٩ مقاتلة، وطائرات سوخوى قاذفة، وطائرات نقل «أنتينوف» وأربع مروحيات. 
وكانت الضربات الجوية التي شنتها السعودية، والإمارات، ودول خليجية وعربية أخرى على القاعدة الجوية في صنعاء قد استهدفت في البداية مدرج القاعدة الجوية وأحدثت حفرة كبيرة فيه أخرجته عن أي جاهزية للعمل.
من النسخة الورقية