الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ليبيا تطلب من الأمم المتحدة أسلحة وطائرات ودبابات لمحاربة "داعش"

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طلبت ليبيا إذنا من الأمم المتحدة لاستيراد 150 دبابة وأكثر من 20 طائرة مقاتلة وسبع طائرات هليكوبتر هجومية وعشرات الآلاف من البنادق الهجومية والقاذفات الصاروخية وملايين الطلقات من الذخيرة من أوكرانيا وصربيا وجمهورية التشيك.
وفي طلب مكتوب إلى لجنة مجلس الأمن الدولي، التي تشرف على حظر أسلحة مفروض على ليبيا، قالت الحكومة الليبية في الطلب، الذي حصلت رويترز على نسخة منه أمس الأربعاء، إنها تحتاج شحنة كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية للتصدي لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية وغيرهم من المتطرفين والسيطرة على حدود البلاد.
واذا لم يصدر اعتراض من أي من الأعضاء الخمسة عشر في اللجنة فسيحصل الطلب على الموافقة يوم الإثنين.
وتتقاتل حكومتان متنافستان تدعمهما فصائل مسلحة لأجل السيطرة على السلطة والموارد في ليبيا بعد اربع سنوات من الحرب الأهلية التي أطاحت بمعمر القذافي.
وسمحت الفوضى للمتشددين الاسلاميين بكسب أراضٍ في الدولة العضو في اوبك.
وحذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون مجلس الأمن، أمس الأربعاء، من إن تنظيم الدولة الإسلامية "لن يتوقف عند شيء" لتعزيز وجوده في ليبيا، وإنه لا يجب التهوين من الطابع الملح لطلب البلاد المساعدة الدولية للتصدي للمتشددين.
وأطلع ليون مجلس الأمن الدولي على الوضع في ليبيا حيث قال "لا شك عندي في أن الجماعات الإرهابية مثل الدولة الإسلامية لن تتوقف عند شيء في سعيها للعب على الانقسامات السياسية القائمة، لتعزيز وجودها ونفوذها في ليبيا".
وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يكون مستعدا لدعم الجهود الليبية للتعامل مع الإرهاب والتطرف.
وتابع "يجب أن نحرص على عدم التهوين من الشعور بالطابع الملح والتنبه للخطر الذي يعزز هذا الطلب لدعم دولي لمعالجة خطر الإرهاب."
ويقول مراقبو عقوبات تابعون للأمم المتحدة في تقرير جديد إن السلطات الليبية عاجزة عن وقف التجارة غير الشرعية في النفط أو تدفق الأسلحة وتحتاج قوة بحرية دولية للمساعدة.
ودعت ليبيا بدعم من مصر مجلس الأمن الدولي إلى رفع حظر السلاح عن جيش الحكومة المعترف بها دوليا. ومسموح للحكومة بالفعل باستيراد أسلحة بموافقة لجنة مجلس الأمن التي تشرف على الحظر الذي فرض عام 2011.
وتصاعد القتال والضربات الجوية رغم أن الأمم المتحدة تعد لاستئناف مفاوضات هذا الأسبوع بين الجانبين المتحاربين في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة واعادة البلاد إلى طريق الاستقرار.
وقال ليون "ما لم يتحرك الزعماء الليبيون بسرعة وبحسم.. فالخطر على الوحدة الوطنية لبلدهم وسلامة أراضيها حقيقي ووشيك."