أكدت حملة الحلم المصري "مصر بدون فيروس" أن أمراض الفيروسات الكبدية تعتبر من أهم التحديات التي تواجه أمن مصر القومي ويجب على أن تتكاتف جهود الدولة والمسئولين على مواجهة الفيروس بالطرق الوقائية والعلاجية.
وقالت الحملة في بيان صادر عنها مؤخرا أن أهمية مواجهة أمراض الفيروسات الكبدية لا تقل أهمية عن مشروع قناة السويس، بسبب ارتفاع عدد المصابين بالفيروس وخاصة فيروس سي في مصر مقارنة بالدول الأخرى، وهو ما يشكل خطورة داهمة على مصر وأمنها القومي.
وكشفت الحملة في البيان أن د.محمد الحسانين كان طرح فكرة تصنيع دواء "السوفالدي" محليا وباقل تكلفة ممكنة مع الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية بعد التأكد من نتائجه النهائية، وهو الأمر الذي كان سيوفر أموالا طائلة على خزينة الدولة.
وناشدت الحملة حكومة محلب بتجربة مستحضر سوفالدي" قبل طرحه في الأسواق وذلك بسبب اختلاف السلالات، وأوضح مصطفى عز المتحدث الإعلامي للحملة أن الحملة مستعدة لطرح الخطط الوقائية المناسبة للحكومة والتي ستكون نتائجها مضمونة بشكل افضل، مشيرا إلى أن الحملة ستقوم بتوزيع منشورات بهدف تجنب المواطنين الإصابة بالفيروس حيث أن تكلفة الوقائية لا تقارن بتكلفة العلاج التي تكلف ميزانية الدولة مبالغ طائلة مطالبا مؤسسات الدولة والشخصيات العامة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الصحفية والإعلامية بالمشاركة في توعية المواطنين بخطورة الفيروس.
وطالبت الحملة أن يقوم مجموعة من المتخصصين بالرقابة على أعمال اللجنة المكلفة بالعمل في هذا الملف لخطورة الأمر لأن الوضع لا يحتمل الفشل.
