أعلن حزب شباب التحرير بالمنيا وقوفه إلى جانب الشرطة في مواجهتها لمثيري الشغب ودعاة الفتنة الطائفية والكراهية في الجسد المصري بقرية دير جبل الطير بسمالوط.
وقال الحزب في بيان له اليوم، إنه لن يزيد أو ينقص أي دين عند ترك أحد أتباعه له طواعية فلن ينقص الدين المسيحي عزة ولا فخرا عندما تركت هذه السيدة إيمان بكامل إرادتها الحرة منزل عائلتها وأخذت مصاغها ومتعلقاتها من منزل الزوجية وتركت أولادها الخمسة وهي في سن الأربعين ولن يزيد الإسلام عزة ولا فخرا عند دخول أي وافد له فيكفي المسيحية والإسلام واليهوديه أنهم أديان سماوية.
وأوضح الدكتور محسن الشوربجي أمين الحزب أن هناك أقاويل شبه مؤكدة أن هناك شخصا مسلما دائم التردد على السيدة المختفية وعلي زوجها ولا ينتمي لأي تنظيم إخواني إرهابي متطرف ولا غيره وأن شقيق حمادة حذر زوج هذه السيدة بأن لا يسمح لأخيه بأن يتردد على منزله بكثرة وتم ذلك أمام شهود، وهذا موضوع اجتماعي محض لا يمت بأي صله بأي قضايا إرهابية.
واستنكر أمين حزب شباب التحرير إصرار بعض الأطراف لتوريط الشرطة الوطنية بالمنيا في هذه الواقعة الجنائية كما استنكر الحزب هجوم بعض الشباب على نقطة الشرطة المتواجدة في المنطقة وتجييش المسيحيين ضده الشرطة بزعم اختطاف هذه السيدة من إخواني واعتبر الحزب أن هذه محاولات لشق التلاحم الاجتماعي بهذه المنطقة.
وطالب حزب شباب التحرير بالمنيا الكنيسة الأرثوكسية بالمنيا بأن لا تزج بنفسها في هذا الموضوع الفردي
