الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

العدوان يتواصل على جنين| 10 شهداء و100 جريح.. والمقاومة ترد بعملية دهس في تل أبيب

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية في اليوم الثاني من العدوان الغاشم على مدينة جنين ومخيمها الذي قتل فيه 10 فلسطينيين وجرح أكثر من 100.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح الثلاثاء في بيان لها "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 10 شهداء، بعد العثور على جثمانٍ صباح اليوم في مرج ابن عامر، إضافة إلى نحو 100 جريح بينهم 20 في حالة الخطر".

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال دفع بجرافات وآليات عسكرية للدخول إلى مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية حيث ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل يتخللها قصف جوي بطائرات مسيرة، هي الأوسع منذ نحو 20 عاما.

وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن العملية ستستمر طالما تطلب الأمر. فيما دعت المقاومة الفلسطينية إلى الوحدة.

وأفاد مسؤول فلسطيني، أن نحو 4 آلاف من سكان المخيم غادروا منازلهم منذ بداية العملية في المنطقة الواقعة بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وانتشرت مقاطع مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر خروج الآلاف من المواطنين من منازلهم، في مشهد يعيد إلى أذهان الفلسطينيين مشاهد النكبة التي شهدت إجبار مئات الآلاف منهم على الرحيل عن مدنهم وقراهم في حرب النكبة عام 1948 مع إعلان قيام الكيان الصهيوني.

ومن جهته، أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن فرقا طبية مُنعت من الدخول لإسعاف المصابين جراء الهجمات على جنين بما في ذلك الوصول إلى الأشخاص الذين أصيبوا بجروح خطيرة.

في سياق أخر، أسفرت عملية دهس وإطلاق نار في تل أبيب، الثلاثاء، عن وقوع 10 مصابين، بينها 3 حالات خطيرة ومتوسطة.

وقتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية منفذ عملية الدهس في شمال تل أبيب، مشيرة الى أنه شاب فلسطيني من الخليل في الضفة الغربية. وقالت الشرطة إن عملية الدهس "كانت متعمدة".

ومن جانبها، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن عملية الدهس في تل أبيب رد أولي على عملية جنين.

في غضون ذلك، عم إضراب شامل، الثلاثاء، مدن الضفة الغربية احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي المتواصل على مخيم جنين.

وتعطلت الحركة في مختلف المدن الفلسطينية، ولزم الموظفون العموميون منازلهم استجابة للدعوة إلى الإضراب التي وجهتها حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.