الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

كأس العالم 2022| دقت ساعة المونديال.. اليوم.. «العنابي» يفتتح البطولة بمواجهة الإكوادور

منتخب قطر
منتخب قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

المنتخب القطرى يسعى للاستفادة من عاملى الأرض والجمهور لتحقيق نتائج إيجابية


ساعات قليلة وتنطلق ضربة بداية الحدث الرياضي الأهم في عام 2022، بافتتاح كأس العالم في نسخته الثانية والعشرين، الذي تستضيفه الأراضي القطرية خلال الفترة من 20 نوفمبر الجاري حتى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بمباراة قطر والإكوادور، التي تبدأ في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، يسبقها حفل الافتتاح الذي يقام في الرابعة عصرًا، كأحد أنواع الترويج للعرس العالمي في نسخة استثنائية.
وتعتبر هذه النسخة من بطولة كأس العالم استثنائية؛ حيث تقام البطولة لأول مرة في دولة عربية، وبسبب حرارة الصيف الشديدة في قطر، تقام نهائيات مونديال 2022 في أواخر نوفمبر إلى منتصف ديسمبر، مما يجعلها أول بطولة لا تقام فصل الصيف حيث إن شهري يونيو ويوليو، الموعد المتعارف عليه لانطلاق بطولة كأس العالم، كما تقام البطولة في فترة زمنية أقل أي في حوالي 29 يومًا، وفي آخر بطولة مونديال تقام بالنظام الحالي، إذ من النسخة المقبلة تشهد زيادة عدد المنتخبات المشاركة، حسب قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، كما يشهد المونديال القطري تطبيق تقنية جديدة تسمي بتقنية التسلل شبه الآلي أو المعروفة باسم الحكم الآلي، والتي تساعد حكم الفيديو المساعد «VAR».
وينطلق حفل افتتاح بطولة كأس العالم 2022، قبل المباراة الأولى في المونديال، التي تجمع البلد المستضيف قطر أمام الإكوادور، لتبدأ منافسات دور المجموعات بهذا اللقاء اليوم الأحد ٢٠ نوفمبر، حيث يقام حفل الافتتاح في الرابعة عصرًا، قبل المباراة الافتتاحية، حيث تفتح أبواب استاد البيت بمدينة الخور، أمام الجماهير بداية من الساعة الثالثة عصرًا، قبل بداية اللقاء المنتظر بثلاث ساعات؛ من أجل تفادي الزحام المبكر.
ويستهل المنتخب القطري مشواره في البطولة العالمية، بملاقاة نظيره الإكوادوري، حيث يسعى العنابي للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، وتحقيق نتائج إيجابية خلال مشاركته الأولى في تاريخ المونديال حيث لم يسبق له التأهل لنهائيات كأس العالم من قبل، ليشارك باعتباره منتخب البلد المستضيف، لكنه حقق إنجازًا كبيرًا في تاريخ الكرة القطرية بالتتويج بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في عام ٢٠١٩.

ملعب استاد البيت

ويحتضن ملعب استاد البيت بمدينة الخور، مباراة قطر والإكوادور، حيث إن الملعب الذي يبعُد عن شمال وسط الدوحة ٣٥ كم، يعتبر تحفة معمارية تبهر العالم بالمنافسة مع أفضل الاستادات عالميًا، يتسع لـ٦٠ ألف متفرج، وافتتح خلال بطولة كأس العرب ٢٠٢١، وعلى غرار الملاعب الأخرى المخططة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٢، سيتم تعميم تقنية حديثة لتبريد ملعب البيت باستخدام الطاقة الشمسية ولها بصمة صفر الكربون وذلك من الستائر الموجودة فوق الملعب، كما اشتق اسمه من بيت الشعر، الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج عبر التاريخ ولأنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقافة القطرية، لذا يعد هذا الاستاد أحد أشكال الإنجازات المعمارية التي صنعتها الأيادي القطرية، ضمن ٨ استادات تستضيف مباريات الحدث العالمي، لذا أصبح مونديال قطر، ثاني أقل نسخة تحتضن ملاعبها للمباريات، بعد نسخة كأس العالم التي استضافتها الأرجنتين عام ١٩٧٨ بـ٦ ملاعب فقط، كما يعد كأس العالم روسيا ٢٠١٨، أكبر نسخة في استخدام الملاعب، بعد استضافة ١٢ ملعبًا لمباريات المونديال.
ويخوض «العنابي» مواجهة الإكوادور متسلحًا بأكثر من عامل مساعد، منهم الجمهور والملعب والجانب البدني والنفسي، وبنجوم المنتخب مثل، أكرم عفيف وحسن الهيدوس وعبدالكريم حسن والمعز علي وذلك بقيادة المدير الفني الإسباني فيليكس سانشيز، كما يستعين أصحاب الأرض بتاريخ مواجهته أمام الإكوادور، حيث لم يلتق المنتخبان سوى فى مباراة واحدة، وكانت ودية جمعت بينهما فى موسم ٢٠١٨، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، والتى انتهت بفوز «العنابي» بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، لذلك يأمل المنتخب القطري في تحقيق نتيجة إيجابية خلال لقائه الأول بالمونديال، قبل مواجهة منتخبي مجموعته الأولى، السنغال وهولندا.