يتبع دير القديس استفانوس بالقدس، للروم الأرثوذكس ويقع خارج السور الشرقي للمدينة القديمة، حيث تم استشهاد القديس استفانوس رجمًا بالحجارة عند صخرة في المكان يحفظها التقليد ما تزال موجودة هناك (أعمال الرسل، فصل7).
بني الدير في العام 1957م، حيث يروي التقليد أنّ استشهاد القديس استفانوس تمّ قرب صخرة هناك، وخلال الحفريات عثر على بضع درجات هي جزء من الطريق الذي كان يصعد من وادي قدرون، الأمر الذي جعل احتمال استشهاد استفانوس في هذا المكان ممكنًا، وهي تقع بين الجسمانية وسور المدينة.
موقع دفن القديس استفانوس
في 11/11/2014م تم اكتشاف موقع اثري جديد في خربة الطيرة غرب مدينة رام الله في الأراضى المقدسة وقد أكد الباحثون انه مكان دفن اول شهيد في المسيحية القديس اسطفانوس، الذي رجم حتى الموت. ومن ضمن الاكتشافات كنيسة اثرية من الفترة البيزنطية حتى الاموية، وجزء من فيلا بيزنطية ودير بيزنطي وقد أشرفت على الابحاث والتنقيب جامعة القدس.
وتأتي الأهمية الدينية لهذا الموقع في وجود نقش يشير إلى أن إنشاء الكنيسة جاء تخليدًا لموطئ قدم المسيح، وأن المسيح وصل إلى هذه المنطقة بعدما ضاع عن أمه ثلاثة أيام في رحلتهم من الناصرة إلى القدس، والتي مكث في خربة الطيرة خلال هذه الأيام، بالإضافة إلى ان اول شهيد مسيحي، اسطفانوس، مدفون في نفس المكان عام 35م.
استشهد اسطفانوس رئيس الشمامسة بعدما قال الحقيقة لليهود، وبعدما دخل المسيحية يهودي إلى مسيحي. وكان استشهد اسطفانوس رجمًا بالحجارة. والشيء الغريب أن ثيابه ألقيت عند قدمي شاب اسمه شاول الذي أصبح فيما بعد المبشر الكبير لبشارة الخلاص ورسول الأمم لاحقًا. وتوفي اسطفانوس في 35م. وعثر على قبره سنة 415 ونقل إلى كنيسة صهيون 26\12\415، ثم نقل إلى القسطنطينية ومن ثم إلى روما.
يذكر أن خربة الطيرة والمعروفة أيضا باسم كفر غملا تقع في حي الطيرة،والتي تبعد نحو كيلو ونصف إلى الغرب من منتصف مدينة رام الله، تبلغ مساحتها ما يقارب 30 دونم ربعها من ملكية بطريركية الروم الأرثوذكس.
