الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

قيادي بـ"حماة الوطن": السيسي أحبط مخططات الإخوان لتفكيك جهاز الشرطة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف اللواء محسن الفحام، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إنه كان أحد شهود العيان فيما تعرضت له مصر في أحداث 20 يناير 2011 وراي بعينة انهيار جهاز الشرطة المصرية على يد جماعة الإخوان الإرهابية فيما يسمى مشروع "إعادة هيكلة جهاز الشرطة المصرية، والتي ترتب على هذا استبعاد جميع الكوادر الأمنية التي كانت تقوم بدورها بنشر الأمن والأمان للمواطن المصري، مضيفًا أنه بالفعل تم وضع خطة لاعادة الهيكلة بمعرفة ثلاث اشخاص من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية منهم "محمد البلتاجي "واثنين آخرين من أجل استبعاد الصف الاول والثاني والثالث من قيادات الشرطة والاعتماد على قيادات الصف الرابع التي يبدأ على رتبة عميد وهذا كله يتعلق تحت ما يسمى تجريف جهاز الشرطة.
وأضاف الفحام في تصريح خاص اليوم الأحد، بعد ذلك كانت هناك محاولة أخرى من أجل توتر العلاقة بين رجل الشرطة وبين المواطن المصري بمعنى خلق فكرة العداء بين المواطن ورجل الأمن، ثم تبني اللواء "عماد حسين" فكرة إنشاء جهاز شرطة موازي، على غرار الحرس الثوري الإيراني والمفاجأة أن رئيس جهاز الحرس الثوري الإيراني الكاظمي جاء إلى مصر من اجل الإشراف على تلك المشروع الإرهابي، إلى أن جاءت ثورة 30 /6، وأحبط مخططاتهم وأطاحت بهم.
وأكد القيادي بحزب حماة الوطن، أن الشغل الشاغل لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في وقتها إعادة الثقة لرجل الشرطة في نفسه، وذلك من خلال وقوفه على بعض الكمائن المتطرفة على مداخل العاصمة وتناول الإفطار معهم في شهر رمضان، وثانيا: حضور السيسي الإفطار مع طلبة كلية الشرطة المستجدين، وقام بمشاركتهم في طوابير اللياقة والتدريبات وغيرها كثير، ثم بعد ذلك قام بتكليف لإعداد وتكوين وتدريب وزارة الداخلية على أعلى مستوى من خلال التدريبات والتزويد الأجهزة الأمنية بالكوادر الأكفاء من أجل توجيهه الضربات الاستباقية وإحباط العديد من العمليات الإرهابية الغادرة والتي تدخل تحت مسمى "الذئاب المنفردة" والتي تعني تفجير أحد الأشخاص بارتدائه حزام ناسف أو غيره.
وتابع هناك الكثير من الخدمات والإنجازات داخل افرع وخدمات الأجهزة الأمنية والتي تقدم الخدمات بمستوى متقدم ومتطور بأحدث الأنظمة للمواطنين وبأقل وقت وتكلفة، وبالتالي الرئيس السيسي نجح بقوة في إعادة الثقة بين المواطن ورجل الشرطة مرة أخرى.
وتابع مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن ثورة 30 /6 جعلت مصر تسير وتعبر خارطة الطريق بكل كفاءة، بعدما كانت على وشك الدخول في نفق مظلم بسبب غياب وانتشار الفوضى والإرهاب.
وعن مستشفى العزل للقوات المسلحة التي تم افتتاحها السيسي أمس بأرض المعارض أشاد الفحام بالتجهيزات والإمكانايات الهائلة والتي تمت على أعلى مستوى في العالم. 
وتطرق الفحام إلى قضية سد النهضة الإثيوبي بأنه منذ أن أعلن الرئيس السيسي خلال الأسبوع الماضي بأن مصر لن تفرض في أمنها القومي، أعتقد أن هناك حلحلة في المواقف الدولية فيما يتعلق بقضيتي "سد النهضة وليبيا" والدليل على ذلك موافقة الجانب الإثيوبي على المفاوضات مرة أخرى تحت إشراف الاتحاد الأفريقي، وأتوقع أن إثيوبيا تطلب ذلك فسوف يكون هناك حلحلة للموقف بعدما أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد أن أكثر من 90٪ من القضايا موضوع التفاوض بين الاطراف الثلاثة- مصر وإثيوبيا والسودان- قد تم الوصول فيها لحلول فعليا.
وعن الدول الداعمة للوقف الإثيوبي، قال الفحام أن هناك العديد من الدول والشركات الدولية العملاقة قد سارعت وعرضت خدماتها على الحكومة الإثيوبية للمشاركة في بناء السد، حيث تم إسناد بنائه بالأمر المباشر لشركة "سالينى" الإيطالية، وشاركت الصين بإحدى شركاتها وإقراض إثيوبيا ما يعادل مليار دولار من أجل بناء مشروع خط نقل الطاقة الكهربائية لمشروع السد، ثم شاركت شركة "ألستوم" الفرنسية في أعمال التوربينات والمولدات الكهربائية.
هذا بالإضافة إلى الدعم المالى الكبير الثذى قدمته كل من قطر وتركيا والاتحاد الأوروبى وبعض رجال الأعمال والمستثمرين العرب، ومن أبرزهم محمد العامودى المولود في إثيوبيا لأب سعودى، حيث تبرع بمبلغ ٨٨ مليون دولار للحكومة الإثيوبية لتغطية نفقات إنشاء السد، التى تبلغ نحو ٥ مليارات دولار. أما على الجانب العسكرى، فقد اتفقت تركيا على صفقات عسكرية لدعم الجيش الإثيوبى وتدريبه لمواجهة أى احتمالات لمواجهات عسكرية مع مصر أو السودان، في حين نشرت إسرائيل حول جسم السد منظومة صواريخ "سبايدر"لحمايته من أى هجوم جوى.
وسياسيًا، فليس خافيًا أن هناك العديد من الدول تسعى إلى دعم إثيوبيا في المحافل الدولية، إما حفاظًا على مصالحها الاقتصادية هناك، أو لممارسة ضغوط على الدولة المصرية لتقديم أى تنازلات في مواقفها السياسية المختلفة، ومن أبرز تلك الدول إسرائيل وقطر وتركيا؟