أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن عميل الاستخبارات الروسي المزدوج سيرجي إسكريبال عمل لحساب الاستخبارات الإسبانية وتقابل مع ضباط فى مركز الاستخبارات الوطنى الإسبانى "سى ان اى" بحضور ممثل عن جهاز الشرطة السرية الإسبانى وزودهم بمعلومات استخبارية عن روسيا .
ونقلت الصحيفة الأمريكية واسعة الانتشار عن فيرناندو رويدا خبير مكافحة التجسس فى اسبانيا ان سكريبال قد قدم إلى إسبانيا وقدم معلوماته بتنسيق وإشراف كامل من الاستخبارات الخارجية البريطانية "ام اى – 6" باعتبارها مسئولة عن سلامته وأمنه كلاجئ.
وكانت مصادر استخباراتية الغربية قد أكدت تقديم سكريبال استشارات خاصة بإشراف بريطانى لأجهزة استخبارات جمهوريتى التشيك واستونيا تتعلق بأساليب عمل الاستخبارات الروسية وطرق مقاومتها.
وكان سكريبال قد أمضى عدة أعوام فى العاصمة الإسبانية مدريد بحكم سابق عمله كملحق عسكرى فى السفارة الروسية لدى إسبانيا، ومن مدريد استطاعت الاستخبارات البريطانية تجنيده فى مطلع الألفية الجديدة إلى أن كشفت الاستخبارات الروسية أمر خيانته وألقت القبض عليه فى العام 2006 وانتهى الأمر بالافراج عنه فى صفقة مع الاستخبارات البريطانية انتقل بموجبها للعيش فى المملكة المتحدة وتعهدت روسيا بعدم ملاحقته أو الانتقام منه، لكن أنشطة اسكريبال واستشاراته لأجهزة مخابرات إسبانيا والتشيك وإستونيا على نحو ما تمت الإشارة اليه ربما شكلت – بحسب ما ذهبت اليه النيويورك تايمز - مبررا كافيا لجهاز أمن الدولة الروسى للانتقام منه وخرق "العرف غير المكتوب لصفقات التبادل" بين أجهزة مخابرات العالم، حيث تعرض سكريبال وابنته الى واقعة تسمم بغاز نوفيتشوك السام فى الرابع من مارس الماضى بايدى مجهولين.
ونقلت الصحيفة الأمريكية واسعة الانتشار عن فيرناندو رويدا خبير مكافحة التجسس فى اسبانيا ان سكريبال قد قدم إلى إسبانيا وقدم معلوماته بتنسيق وإشراف كامل من الاستخبارات الخارجية البريطانية "ام اى – 6" باعتبارها مسئولة عن سلامته وأمنه كلاجئ.
وكانت مصادر استخباراتية الغربية قد أكدت تقديم سكريبال استشارات خاصة بإشراف بريطانى لأجهزة استخبارات جمهوريتى التشيك واستونيا تتعلق بأساليب عمل الاستخبارات الروسية وطرق مقاومتها.
وكان سكريبال قد أمضى عدة أعوام فى العاصمة الإسبانية مدريد بحكم سابق عمله كملحق عسكرى فى السفارة الروسية لدى إسبانيا، ومن مدريد استطاعت الاستخبارات البريطانية تجنيده فى مطلع الألفية الجديدة إلى أن كشفت الاستخبارات الروسية أمر خيانته وألقت القبض عليه فى العام 2006 وانتهى الأمر بالافراج عنه فى صفقة مع الاستخبارات البريطانية انتقل بموجبها للعيش فى المملكة المتحدة وتعهدت روسيا بعدم ملاحقته أو الانتقام منه، لكن أنشطة اسكريبال واستشاراته لأجهزة مخابرات إسبانيا والتشيك وإستونيا على نحو ما تمت الإشارة اليه ربما شكلت – بحسب ما ذهبت اليه النيويورك تايمز - مبررا كافيا لجهاز أمن الدولة الروسى للانتقام منه وخرق "العرف غير المكتوب لصفقات التبادل" بين أجهزة مخابرات العالم، حيث تعرض سكريبال وابنته الى واقعة تسمم بغاز نوفيتشوك السام فى الرابع من مارس الماضى بايدى مجهولين.
