استعرضت اللجنة الاستشارية لوكالة الإمارات للفضاء فى اجتماعها الثالث، اليوم الأربعاء، آليات وسبل تعزيز الاستثمارات في مختلف نواحي قطاع الفضاء من خلال عدد من الخطط والبرامج، قبل مشاركة أعضاء اللجنة أفضل الممارسات العالمية السابقة في هذا الإطار، وجدوى الاستثمار في قطاع منصات الإطلاق وما الذي يميز الدولة في هذا المجال التنافسي.
وبحثت اللجنة استدامة المشاريع الفضائية في ظل بعض التحديات التي تواجه القطاع مثل النفايات الفضائية في مدار الأرض، حيث ناقشت إلى أي مدى يجب أن توسع الدولة من جهودها في هذا المجال وسبل تعزيز العلاقات مع الجهات والمنظمات العالمية من حيث مشاركة الصور والمعلومات والبيانات، والفوائد التي ستعود على الدول على المستوى الاقتصادي فضلًا عن صورتها أمام العالم.
واختتمت اللجنة الاستشارية لوكالة الإمارات للفضاء اجتماعها الدوري الثالث، الذي ركزت في يومه الثاني والأخير على مناقشة استراتيجية دولة الإمارات للاستثمار في قطاع الفضاء وغيرها من المواضيع الهامة، بحضور سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة.
وتطرقت اللجنة إلى علاقات الشراكة الدولية التي تتمتع بها الوكالة بشكل خاص والدولة بشكل عام مع الوكالات والهيئات والمنظمات الفضائية حول العالم ومجالات التركيز خلال الفترة المقبلة وسبل تعزيزها، كما بحثت سبل تطوير التعليم الفضائي بالدولة، وآليات جذب المزيد من الطلاب إلى دراسة المواد العلمية ذات الصلة لدخول القطاع مستقبلًا، حيث قدم أعضاء اللجنة خبراتهم السابقة وتجاربهم في إطلاق مشاريع ومبادرات تعليمية تخدم هذا الهدف.
وأكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام الوكالة، أن اجتماعات اللجنة الاستشارية على مدى يومين كانت مثمرة للغاية في ضوء ما تقدم به أعضاء اللجنة من توصيات ومقترحات هامة على صعيد الخطط المستقبلية للوكالة والمشاريع المطروحة، مشيرًا إلى أن مخرجات الاجتماعات سيكون له أثر إيجابي خلال المرحلة المقبلة من عمل الوكالة من حيث فاعلية التنفيذ والوصول إلى الأهداف في ظل الميزانيات والجداول الزمنية الموضوعة.
