قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، اليوم الثلاثاء: إن الحياة فى العاصمة السورية دمشق الصامدة التى يزورها بمناسبة انعقاد اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية بأنها طبيعية وعادية مثل الحياة فى القاهرة.
وتابع الشهابي قائلًا: "إن كلمات أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية من رؤساء الاحزاب العربية حملت تقديرا كبيرا لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسى وأكدوا فى كلماتهم انتظارهم عودة مصر لممارسة دورها الطببعى فى قيادة أمتها العربية بل يستعجلون عودتها لإنهاء حالة التردى والتخبط العربى".
وأضاف الشهابى أنه هنأ فى كلمته التى ألقاها فى اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية سوريا العزيزة بالانتشار وتحرير حلب الشهباء، ووجه التحية للقائد والجيش والشعب الذى صمد أمام الحرب الكونية التى شنها حلف الناتو بقيادة امريكا وأكد وقوف مصر الرسمية ومصر الشعبية مع وحدة سوريا وبقاء مؤسسات الدولة والحفاظ على جيشها الباسل..جيشنا العربى الأول.
ووجه الشهابي التحية للشعب العربى فى دمشق بمناسبة ذكرى مرور 59 عاما على ميلاد الجمهورية العربية المتحدة، أول وحدة عربية بين مصر وسوريا بعد إتفاقية سايكس بيكو التى قسمت الوطن العربى وصنعت حدودا لأبناء الأمة الواحدة، وحذرت من المخطط الغربى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الذى يهدف إلى رسم خارطة جديدة تقسم المقسم وتجزء المجزء.
وطالب فى كلمته فى مؤتمر الأحزاب العربية باستعادة سوريا المؤسس لجامعة الدول العربية لمقعدها الشاغر حتى ننهى اختطاف الجامعة لخدمة الأعداء ونستعيد روح العمل العربى المشترك المقاوم لكل مخطاطات الغرب والصهيونية العالمية ونشر مبادئ القومية العربية من جديد.
كما حذر رئيس حزب الجيل من مخطط الأعداء المستهدف إلى إشعال الصراع بين أبناء الدين الواحد، بين السنة والشيعة وطالبت بإخماده فورا وإعداد ورقة بحثية لمؤتمر الأحزاب المقر عقده بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة فى أيام 6 و7 و8 أكتوبر من هذا العام تستعين بقرار الأزهر وشيخه محمود شلتوت باعتبار المذهب الشيعى هو المذهب الخامس.
وأكد الشهابى أن أكبر ضربة توجه للمخطط المعادى هو عدم الانجرار فى صراع سنى شيعى يزيد من إراقة دماء المسلمين.
