الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

المؤامرة.. بريطانيا أشعلت فتيل الأزمة بعد سقوط الطائرة الروسية.. وأمريكا تزرع الفتن وتسعى لتوتر العلاقة بين مصر وروسيا.. وموسكو تعلن وقف رحلاتها إلى القاهرة وإجلاء رعاياها

الطائرة الروسية المنكوبة
الطائرة الروسية المنكوبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اكتملت المؤامرة الغربية للإيقاع بمصر على خلفية حادثة الطائرة الروسية والتي سقطت في سيناء وراح ضحيتها 224 راكب.

أعلنت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر الحكومة الروسية بوضع آلية لإعادة الروس من مصر مع التأكيد على التعاون المشترك بين مصر وروسيا لضمان سلامة الرحلات، مشيرة إلى أنه وافق على ما أشار به رئيس المخابرات الروسي ألكسندر بورتنيكوف، الذي أبلغه بضرورة إرجاع الروس الموجودين في مصر، وتعليق الرحلات الجوية لشركات الطيران الروسية إلى مصر أيضًا.

جاء ذلك بعد التصريحات التي أطلقتها بريطانيا لإرباك المشهد، حيث تضمنت مزاعم غير موثقة بتفجيرها من خلال عبوة ناسفة، إضافة إلى تصريحات ديفيد كاميرون، الذي صرح بوجود فرضية انفجار الطائرة، ورجح فرضية الإرهاب بخصوص حادث الطائرة الروسية المنكوبة.


وطبقًا لما ذكرته شبكة بي بي سي الإخبارية أيضًا، أن قنبلة وضعت في المنطقة المخصصة لحمل الحقائب في بطن الطائرة قبل إقلاعها.

ولم تكن بريطانيا وحدها في تلك المؤامرة الخبيثة للإيقاع بمصر، بل تراقب الولايات المتحدة الأمريكية الأمر عن كثب، ساعية إلى الاصطياد في الماء العكر هي أيضا، بتصريحات أقل ما يثال عنها إنها خبيثة وتهدف لإيقاع البلاد، فقد علق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما على الحادثة تعليقات تشبه كثيرًا التصريحات إلى أدلى بها كاميرون وكأن الأمر متفق عليه.

وقال أوباما إنه يوجد "احتمال" بأن يكون حادث تحطم طائرة ركاب روسية في مصر ناجمًا عن قنبلة على متنها، وكان البيت الأبيض، قد أكد أنه لم يتوصل بعد إلى تحديد أسباب تحطم الطائرة الروسية في سيناء المصرية مع تأكيد عدم استبعاد فرضية العمل الإرهابي، بحسب تصريحات المتحدث باسم الرئيس الأمريكي.


واستند الرئيس الأمريكي إلى تقرير الاستخبارات الأمريكية، "سي آي ايه" الذي قال إن الحادث سببه عمل إرهابي وأن الطائرة سقطت بفعل تفجير قنبلة على متنها زرعها تنظيم "داعش" الإرهابي بداخلها أثناء تواجدها، كما قامت عدة دول أبرزها تركيا وفرنسا وألمانيا بإيقاف رحلاتها إلى مصر على خلفية الحادث.

حيث أعنلت لوفتهانزا للطيران أن شركتين تابعتين لها أوقفت رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ، وذلك بعد تحذير الخارجية الألمانية رعاياها من السفر إلى المنتجع المصري على خلفية إسقاط الطائرة الروسية في سيناء.

فيما أعلنت الخطوط الجوية التركية، تعليق رحلتها التي كان مقررًا إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي إلى مطار أسطنبول.

وكان من المقرر أن تقلع الرحلة التركية بـ136 سائحًا من جنسيات مختلفة، عادوا بعد القرار إلى الفنادق التي يقيمون فيها.