ترددت أنباء وتصريحات متضاربة بشأن سقوط الطائرة الروسية (إيرباص 321) في سيناء، صباح اليوم السبت، ووفاة جميع الركاب على متنها والذين يقدر عددهم بـ 217 راكبًا، بينهم 17 طفلًا، بجانب طاقم الطائرة المكون من سبعة أشخاص فوق سيناء، وهي في طريقها من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر إلى روسيا.
وأثيرت علامات الاستفهام بسبب هذا التضارب، خاصة بعد تصريحات صحفية للواء طيار عادل محجوب، رئيس المصرية للمطارات الذي أكد خلاله أن الطائرة الروسية التي سقطت في شبه جزيرة سيناء تم فحصها فنيًّا قبل إقلاعها من مطار شرم الشيخ وهي متوجهة إلى مطار سان بطرسبرج في روسيا وتبين صلاحيتها للطيران، وعدم وجود أي أعطال تمنعها من القيام برحلتها المقررة.
حوادث مشابهة:
لم تكن حادثة الطائرة الروسية هي الأولى من نوعها بين الحوادث المفجعة والغامضة التي وقعت، حيث سبقتها العديد من الحوادث الأخرى التي خلفت ورائها الكثير من الدمار والضحايا وليس ببعيد علينا حادث الرحلة 990 التي وقعت في نفس يوم وقوع حادثة الطائرة الروسية المنكوبة ولكن في 31 أكتوبر 1999 كذلك لم تكن تلك الواقعة هي الأولى من نوعها.
الرحلة 990
وفي الرحلة 990 قتل 217 شخصًا في تحطم الطائرة التي كانت من نوع بوينج بي767-300 في قبالة ساحل ماساتشوستس الأمريكي بعد نحو ساعة من إقلاعها وهي رحلة ميؤوس منها لم ينج منها أي شخص.
تضارب التصريحات حول الواقعة:
الغريب في الأمر أنه لم يعرف- حتى الآن- الأسباب الحقيقية لوقوع الحادثة فقد ترددت بعض الأخبار عن كون تلك حادثة الرحلة 990 إنما هي عن عمد من جهات معادية لمصر؛ نظرًا لوجود علماء مصريين وعسكريين على قدر من الخبرة والعالمية.
تقرير هيئة السلامة الأمريكية نسج قصة خيالية عن الحادثة وهو ما نفتها الجهات المصرية ورفضتها رفضًا قاطعًا، حيث زعم التقرير أنه بعد الاستماع إلى تقرير الصندوق الأسود للطائرة زعم التقرير أن عبارة مساعد الطيار جميل البطوطي الأخيرة قبل سقوط الطائرة وهي "توكلت على الله"، تشير إلى تعمده إسقاط الطائرة والانتحار، وهي جملة لا يقولها منتحر وأنما إنسان يحتاج إلى معونة الله تعالي كما أن جميل البطوطي المتهم بالانتحار وبأنه السبب في سقوط الطائرة فقد روى الكثير من أصدقائه وأقاربه أنه كان مثالًا للتدين والأخلاق الحسنة بين زملائه، وهو والد لخمسة أطفال.
حوادث مشابهة:
لم تكن حادثة الطائرة الروسية هي الأولى من نوعها بين الحوادث المفجعة والغامضة التي وقعت، حيث سبقتها العديد من الحوادث الأخرى التي خلفت ورائها الكثير من الدمار والضحايا وليس ببعيد علينا حادث الرحلة 990 التي وقعت في نفس يوم وقوع حادثة الطائرة الروسية المنكوبة ولكن في 31 أكتوبر 1999 كذلك لم تكن تلك الواقعة هي الأولى من نوعها.
الرحلة 990
وفي الرحلة 990 قتل 217 شخصًا في تحطم الطائرة التي كانت من نوع بوينج بي767-300 في قبالة ساحل ماساتشوستس الأمريكي بعد نحو ساعة من إقلاعها وهي رحلة ميؤوس منها لم ينج منها أي شخص.
تضارب التصريحات حول الواقعة:
الغريب في الأمر أنه لم يعرف- حتى الآن- الأسباب الحقيقية لوقوع الحادثة فقد ترددت بعض الأخبار عن كون تلك حادثة الرحلة 990 إنما هي عن عمد من جهات معادية لمصر؛ نظرًا لوجود علماء مصريين وعسكريين على قدر من الخبرة والعالمية.
تقرير هيئة السلامة الأمريكية نسج قصة خيالية عن الحادثة وهو ما نفتها الجهات المصرية ورفضتها رفضًا قاطعًا، حيث زعم التقرير أنه بعد الاستماع إلى تقرير الصندوق الأسود للطائرة زعم التقرير أن عبارة مساعد الطيار جميل البطوطي الأخيرة قبل سقوط الطائرة وهي "توكلت على الله"، تشير إلى تعمده إسقاط الطائرة والانتحار، وهي جملة لا يقولها منتحر وأنما إنسان يحتاج إلى معونة الله تعالي كما أن جميل البطوطي المتهم بالانتحار وبأنه السبب في سقوط الطائرة فقد روى الكثير من أصدقائه وأقاربه أنه كان مثالًا للتدين والأخلاق الحسنة بين زملائه، وهو والد لخمسة أطفال.
تساؤلات حول طبيعة طائرات "الإيرباص"
ولكن هل توجد عيوب فنية بطائرات "الإيرباص" وهل ذلك النوع من الطائرات به عيوب فنية في الصنع وما يشير إلى أخطاء فنية في صناعة الطائرات "الإيرباص" من البداية.
ولعل الحادث الذي وقع إلى طائرة الإيرباص، اليوم، في شمال سيناء يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب وحول نوعية طائرات الإيرباص ومدى علاقة الحادث بذلك النوع من الطائرات لا سيما أنها ليست المرة الأولى التي يقع خلالها حوادث للطائرات التي وقعت إلى يومنا الحاضر للمرة العاشرة من نوعها على مدى السنوات السنوات الأخيرة الماضية.
حوادث متعددة لإيرباص:
ففي 17 يوليو 2007 وقعت ذات الحادثة في البرازيل وفي 30 مايو 2008 في السلفادور وفي نوفمبر 2008 قبالة الساحل الفرنسي وفي أول يونيو 2009 في ريو دي جانير حينما كانت الطائرة ذاهبة إلى باريس وفي 30 يونيو 2009 من صنعاء إلى جزر القمر وفي 12 مايو 2010 وهي تقترب من العاصمة الليبية طرابلس وفي 28 يوليو 2010 في باكستان وفي 28 ديسمبر 2014 إندونيسيا وفي 24 مارس 2015 فوق جبال الألب تابعة لألمانيا.
تحليلات الحادث:
من جانبه يؤكد الكابتن أحمد يونس، رئيس رابطة الطيارين المصريين سابقًا، أنه عادة طائرات "إيرباص" لا يقع لها حوادث بذلك الشكل أو الصورة التي وقعت للطائرة الروسية المنكوبة إلا أنه لا يمكن تحديد سبب وقوع الحادثة، لافتا إلى أنه لا علاقة بين نوعية الطائرات وبين وقوع الحادثة فأي نوع من الطائرات معرض لوقوع حوادث مماثلة لها ومن المستحيل أن يحدد أي فرد طبيعة وأسباب وقوع الحادثة بناء على تخمينات أو تلميحات معينة، لافتا إلى أن ما يحدد طبيعة الحادثة هو الصندوق الأسود وحده، لافتًا إلى أنه عادة ما قد تقع حادثة الطائرات بسبب إما ظرف سيئ مثل تغيرات في المناخ الجوي أو نتيجة لوقوع أخطاء بشرية بعينها.
وتضيف الكابتن طيار ماجدة مالك، أنه لا يوجد أي دليل على عيب طائرة إيرباص كما أن التصريحات الخاصة بأن عمر الطائرة تجاوز 18 عامًا تعني أن الطائرة ما زالت في طور الشباب، لافتة إلى أن هناك طائرات يصل عمرها إلى 30 عامًا وما زالت تعمل إلا أنه يجب الإشارة إلى أن هناك عمرًا افتراضيًّا لا يمكن أن تتجاوز الطائرات العمل به ولا يمكن أن يصلح معها هنا أي نوع من أنواع الصيانة وتضطر الشركة هنا إلى تغيير الطائرة والاستغناء عنها.
وأضافت مالك أن نتائج التحقيقات وحدها هي التي ستؤكد الحقائق حول ما حدث للطائرة الروسية المنكوبة بشمال سيناء لا سيما أنه لم يتم الكشف عن ما حدث بالصندوق الأسود بعد.
ولكن هل توجد عيوب فنية بطائرات "الإيرباص" وهل ذلك النوع من الطائرات به عيوب فنية في الصنع وما يشير إلى أخطاء فنية في صناعة الطائرات "الإيرباص" من البداية.
ولعل الحادث الذي وقع إلى طائرة الإيرباص، اليوم، في شمال سيناء يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب وحول نوعية طائرات الإيرباص ومدى علاقة الحادث بذلك النوع من الطائرات لا سيما أنها ليست المرة الأولى التي يقع خلالها حوادث للطائرات التي وقعت إلى يومنا الحاضر للمرة العاشرة من نوعها على مدى السنوات السنوات الأخيرة الماضية.
حوادث متعددة لإيرباص:
ففي 17 يوليو 2007 وقعت ذات الحادثة في البرازيل وفي 30 مايو 2008 في السلفادور وفي نوفمبر 2008 قبالة الساحل الفرنسي وفي أول يونيو 2009 في ريو دي جانير حينما كانت الطائرة ذاهبة إلى باريس وفي 30 يونيو 2009 من صنعاء إلى جزر القمر وفي 12 مايو 2010 وهي تقترب من العاصمة الليبية طرابلس وفي 28 يوليو 2010 في باكستان وفي 28 ديسمبر 2014 إندونيسيا وفي 24 مارس 2015 فوق جبال الألب تابعة لألمانيا.
تحليلات الحادث:
من جانبه يؤكد الكابتن أحمد يونس، رئيس رابطة الطيارين المصريين سابقًا، أنه عادة طائرات "إيرباص" لا يقع لها حوادث بذلك الشكل أو الصورة التي وقعت للطائرة الروسية المنكوبة إلا أنه لا يمكن تحديد سبب وقوع الحادثة، لافتا إلى أنه لا علاقة بين نوعية الطائرات وبين وقوع الحادثة فأي نوع من الطائرات معرض لوقوع حوادث مماثلة لها ومن المستحيل أن يحدد أي فرد طبيعة وأسباب وقوع الحادثة بناء على تخمينات أو تلميحات معينة، لافتا إلى أن ما يحدد طبيعة الحادثة هو الصندوق الأسود وحده، لافتًا إلى أنه عادة ما قد تقع حادثة الطائرات بسبب إما ظرف سيئ مثل تغيرات في المناخ الجوي أو نتيجة لوقوع أخطاء بشرية بعينها.
وتضيف الكابتن طيار ماجدة مالك، أنه لا يوجد أي دليل على عيب طائرة إيرباص كما أن التصريحات الخاصة بأن عمر الطائرة تجاوز 18 عامًا تعني أن الطائرة ما زالت في طور الشباب، لافتة إلى أن هناك طائرات يصل عمرها إلى 30 عامًا وما زالت تعمل إلا أنه يجب الإشارة إلى أن هناك عمرًا افتراضيًّا لا يمكن أن تتجاوز الطائرات العمل به ولا يمكن أن يصلح معها هنا أي نوع من أنواع الصيانة وتضطر الشركة هنا إلى تغيير الطائرة والاستغناء عنها.
وأضافت مالك أن نتائج التحقيقات وحدها هي التي ستؤكد الحقائق حول ما حدث للطائرة الروسية المنكوبة بشمال سيناء لا سيما أنه لم يتم الكشف عن ما حدث بالصندوق الأسود بعد.
